خلق الله الانسان مجبولاً ومفطوراً على العديد من الاشياء في الحياة كالتكلم
والمشي وغيره وجعل فيه عقلا يستطيع من خلاله تمييز الاشياء ,وعليه فالانسان بمرور
الوقت والايام يزداد معرفة ويزداد ادراك وعلم و لعل البعض يعلم بان العلم هو
انطباع صورة الشيء في الذهن (العقل)فيكتسب الانسان العلم من خلال مايمارسه في
الحياة بالاضافة الى التعلم فقد يكون العلم مكتسباً من جراء ماتعلمه وسعى اليه او
يكون ضروري (بديهي )كعلمنا بان الواحد نصف الاثنين اوادراكنا بان الانسان افضل
المخلوقات وغيرها من الضروريات ,وعليه فالعلم مهم في حياة البشرية جمعاء فبه ترتفع
الامم ويعلو شانها وتسمو مكانتها ,والشارع المقدس حث على العلم والتعلم والتفكر وقد
نزلت الايات التي تدل عليه قال تعالى( ن والقلم ومايسطرون )وقال ايضا اقرا باسم ربك
الذي خلق)وقد حذر القران والاولياء الصالحين من الجهل(.قال أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب(عليه السلام):((قطع العلم عذر المتعللين)). ....والكثير التي تحث وترشد للعلم
والمعرفه واعطى درجات لصاحب العلم فقال (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون..)فالانسان
العالم يختلف عن غيره من الانسان الجاهل ,فالعلم مفتاح العُلى لم يبق للسعادة
مغلقاً,لذل نجد العلماء والمفكرين قد كرسوا حياتهم في العلم والتعلم والتفكر في
خلق الله ليصوروا من خلال العلم اجمل المعطيات والحلول والتعاليم لهذا الانسان
والحياة جميعاً عن أبي جعفر(عليه السلام) قال:((إن الذي يعلم العلم منكم له اجر مثل
اجر المتعلم وله الفضل عليه ، فتعلموا العلم من حملة العلم ، وعلموه إخوانكم كما علمكموه
العلماء)). وهاهو عالم قد برع بعلمه وفنه التصوري والتصديقي لعلوم الحياة فصاغ من
معالم العلم ابسط الكلمات واسلسها كي يفهما الجاهل فضلا عن العالم قد رفد بكتبه
وبحوثه المكتبات هو منظومة فكرية اتسمت بالنباهه والفطنة , عُرِف سماحته بدقّته وجديّته
وحبّه لدرسه، بشكل يتناسب مع ما اتسمت به ذهنيته من قدرة فائقة على منهجة أعماله الحوزوية
ونشاطاته الفكرية ومتابعاته العلمية؛ ممّا جعله أكثر تفوّقاً ... من ذهنية قويّة وفطنة
واضحة ونباهة عالية حتّى اثمر بنتاج فعلي لمؤلفات علمية واخلاقية وفقهية وغيرها ولمزيد من الاطلاع اليكم رابط مؤلفاته
http://www.al-hasany.net/category
http://www.al-hasany.net/category
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق