لعلنا
نعرف بان كل داعية عندما يتصدى لمنصب او يتحدث عن قضية لابد من يبين دليل دعوته وبيان احقيتها امام
الاشهاد ,فكل حقيقة لابد وان لها اثار وبيان لاحقيتها وصدقها بصورة لاغبار عليها
وحتى تكون منهجيتها مبنية على اساس واعي وفكر ساعي .فالعقل هو المنصب الاعلى لمعرف
الحقيقة التي مُيز بها الانسان عن غيره وكثير ماصرح به العلماء الناطقين فانه من
أعظم نعم الله عندنا وانفع الاشياء لنا وأجداها علينا وهو الشيء الذي به نتصور افعالنا
العقلية قبل ظهورها للحس فنراها كان قد احسسناها فنتمثل بافعالنا الحسية ,.عليه
يبين المولى بان طالب الحق "المتَّبِـع الحجة والبرهان، لا قول القائل الذي هو
إنسان". والعق مرتبط ارتباط وثيق بالعلم فهو الذي ينير طريقك لمعرفة الحق من خلال
الادلة التي تطرا على ارض الواقع
فطلب العلم طموح وشوق للخروج من الحيرة، و"لإدراك
ما به تنكشف تمويه الظنون، وتنقشع غيابات المتشكك المفتون". فكيف يصل الإنسان
إلى اليقين وكيف يقف على الحق الذي لا يمازجه شك؟
لا شك أن العقل وسيلة قوية ناجعة، "حبانا بها
الله لننال ونبلغ من المنافع العاجلة والآجلة غاية ما في جوهر مثلنا نيله وبلوغه".
والحس منطلق للمعرفة لا بد منه، والحدس والإلهام لهما دور مهم في سبيل الحق، والتجربة
والرياضة معينان قويان يخرجان نفس الإنسان إلى كماله الممكن له في حدّي العلم والعمل
...ولكنْ من فوق كل ذلك فيض رباني، وإلهام من الله يهدي به من يلهم، فيوقظ النفس من
نومها، "ويلهمها فجورها وتقواها"، ووحي اختَصَّ به أنبياءه الصديقين واولياؤه
الصالحين فتمثل وفضّلهم على الناس جميعاً، وجعلهم أدِلَّة لهم وأيمّة يقتدون بهم
... فخلصوا إلى عالم القدس والسعادة، وانتقشوا بالكمال الأعلى، وحصلت لهم اللذة العليا؛
نفوس كاملة اتصلت بالفيض الإلهي عند سدرة المنتهى تحت عرش الرحمان وفي عالمه الأول:
ناظرة إلى ذاته (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)(21).وما قدمه السيد الصرخي
الحسني من اثار وادلة ومؤيدات تدل على صدق دعوته الا دليل ناجع وبرهان واقع كشفه
لنا من خلال كلماته وبياناته وعلومه ومنهاجه الحق القويم الذي لمسناه على ارض
الوقع وشهدناه بالدليل القاطع كيف يدافع
ويساند ويناشد ويطالب من اجل الانسان وحفظ كرامته ودفع الظيم عنه ورفعه بالمستوى
المطلوب من خلال ارشاده وتوجيهه التوجيه الصحيح بانتهاج وسلك منهج الانوار الالهية
في الارض لنيل الفيوظات التي من الله علينا بها من خلالهم باتباع طريقهم طريق العلم والاخلاق وانشاء دولة متكاملة
يسودها العدل والمساواة والحرية وهذا ما اشار اليه في قوله (ندعو الى دولة اخلاقية
يسود فيها الجانب الاخلاقي والمساواة والعادلة والحرية واحترام الاخرين وصيانة الانسان
وكرامته)انها ادلة قطعية جازمة بصحة دعوته
ونور قضيته التي هي قضية الحق قضية العدل الالهي .
مرجعية العلم والعلماء والمواقف
ردحذفان مرجعية السيد الصرخي الحسني ومنذ التصدي للمرجعيه والعلم والمعرفه والعلوم والمعارف كانت واصبحت بكل صدق وامانه وثقه واحترام وتقدير واعجاب هي مرجعية وحوزة العلم والعلماء في كل المجالات العلميه وذلك من خلال كل مايصدر منها من بيانات وكتب وصحف ومجلات ومواقف رافضه الى الجهل والاميه والفساد والجور وانها الان واليوم والساعه هي مصداق حقيقي اصيل وصافي الى كل الرسالات السماويه وكل الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله
سدد الله خطاكم لما يحب ويرضى ..وتقبل الله طاعاتكم ...اللهم اكتبنا ممن يسمع القول فيتبع احسنه ...يالله
ردحذف