بداً أقول لم أتوقع يوما إني سأكتب مقالا أو
أي شيء ا وان أرى بان العالَم سيكون تحت قبضتي وان عشرة من أصابعي تتراقص على لوحة
المفاتيح ويمكنها أن تكتب أو تكتشف مافي العالم وتكتب لإعلام الأمة ومصداق علومها
الذين بفضلهم سيكون العالم في نهاية المطاف تحت رحمتهم لانهم أهل الرحمة والعطاء ,
حتى وان طالت لكن لابد من نهاية للمتكبرين والمتسلطين
لعلنا نعرف أو قرانا حياة الأولياء والصالحين على مدى التاريخ ناهيك
عن أنبياء الله عليهم السلام وأئمة الهدى وما تعرضوا له من حقد وعناء وتهميش وإقصاء
,لكن الغاية أعظم واجل من هذا الإقصاء والتهميش لابد من نشر الرسالة السماوية وإيصالها
لكل الناس وما تحمله من أحكام ومواعظ وسنن توجه الإنسان لكل ماهو مفيد وصالح للحياة البشرية . في هذا المقال نحاول أن
نَستعرض جانبًا من حياة ولي من الأولياء، والمِحَن والابتلاءات التي مرّ بها؛ عسى
أن نَستفيد منها، وتكون لنا درسًا نَستعين به في حياتنا.
مرت الأمم بالكثير من الفتن والاضطراب سواء على الصعيد الداخلي أم
الخارجي ,لكن لابد من وجود دعاة لله وولاة وصلحاء يخرجون الناس من هذه الفتن .فالعالِم بحاجة إلى النصيحة ككلِّ الناس، خصوصًا أثناء
المحن فلذلك فلقد رفد اهل بيت النبوة بالكثير من
النصائح والعلوم التي على كل عالم بان يتعض ويأخذ منها ليبني طريقه, طريق الله
بنهجهم الصحيح فكان أهل البيت ينصحون ويحذرون الناس دائما الصرخي الحسني نموذج واقعي واجه المحن بكل أشكالها
مع وجود شعب جاهل او ممن جعلوا من أنفسهم تبعا للجهل والجاهلين ,فكان سماحته عارفاً عاقلاً قد ميز الواقع وشخصه فالعالِم هو قِبلة
الناس فعليه أن يعمل بالعزيمة والإصرار
فلو ترك العالم الحقيقي النهج القويم لسقَط كل الناس في
الفتنة، واتَّبعوا البدع ,نعلم إن الطغاة والظَّلَمة يَرِث بعضهم بعضًا فنُصرت الحق لا تحتاج إلى كثرة أتْباعٍ، أو وفرة أسلحةٍ، بل تحتاج
فقط إلى مَن يتمسَّك به، ويتحمَّل في سبيل الحق والأذى.
الذين
ثبَتوا في وجه الطغيان، وتحدَّوا البدع الضالة المُضلَّة، هم قلة من العلماء،
لكنَّهم كانوا أقوى من أيِّ جيشٍ، فلم يأْبَهوا لقوة الخلفاء أو طُغيانهم بل لم يركنوا الى الذين ظلموا بل
جابهوا الظلم والظالمين بكل ما اوتوا من قوة
شرعوا للحق طريقا وجابهوا اعتي أنواع المحن
تعرض سماحة السيد الصرخي الحسني من ظلم
النظام المقبور أقسى أنواع الألم بل تعدى إلى أن يقوموا بالرشا له ليبتعد عن طريق
الحق وينزل تحت وطاة شرطهم في الافتاء بشان تحريف بعض الأمور ,لكن ماذا جابهوا انه
مواجهو جبلا اشم لاتهزه العواصف مهما تفرعنت واستبدت ليعلن أن الحق يعلوا ولا
يُعلى عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق