عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 4 أغسطس 2013

الصرخي الحسني ...السيف المسلول بوجه الماسونية والالحاد




المتأمل في فكر السيد الصرخي الحسني يصل الى حقيقة وأصالة هذا العالم في التفكير السليم وكيفية تبنيه للعلم وجعله الركيزة الأساسية في دحض الأفكار المشبوهة و الغير صحيحة والمتبناة بآراء وأفكار ضعيفة وركيكة .
علما إن العلم مقرون بحركة العقل الذي به مُيز الإنسان عن غيره من سائر المخلوقات ,تجده منغمس في بحر من العلوم لايقتصر على شيء واحد بل يتعداه .يحث ويشجع على ملازمة العلم والتبحر فيه لكي نستلهم منه ونستخلص سائر العلوم للوصول الى جادة الحقائق .وحتى لاننجر وراء العلوم الزائفة والمنحر فه التي تتبنى أفكارا بعيدة عن الدين  والوجودية فهاهو بفكره يدحض ويبطل قانون المعجزات الذي تبناه السيد الصدر في موسوعته المهدوية في محاضرته العقائدية التي ألقاها على مسامع ومرأى حشد كبير من أصحاب الكفاءات العلمية وسائر شرائح المجتمع ,وكيف حذر من خطر الماسونية على الإسلام  والتي ترفد بإشاعة الأكاذيب وجعل المسلمين يضرب بعضهم بعض وتحريف الدين
باسم الدين ,محاظراته تحفز للعلم وتحفز باتجاه المشروع العلمي والقراني الذي أطلقه سماحته لدحض وتفنيد الاراء الركيكة وتاسيس مشروع حضاري علمي وهو مشروع:
النهضة....والوعي..والمواجهة..وبناء الذات..وتأسيس ملامح الفكر المعاصر..وتفعيل الحس النقدي في محاكمة الموروثات الخاطئة..واعادة قراءة النص وفق معطيات العلوم الإنسانية والثقافات البشرية المتطورة وفق تعاليم القران واستخراجها 
 https://www.youtube.com/watch?v=7ybNesGcYco

هناك تعليق واحد:

  1. نعم صاحب الحق لا يقبل بلحلول الوسط يريد ان يكون الحق هو المعيار والثابت ولا يكون غير الحق وان يكون الامام علي هو المعيار لانة لم يقبل بكل انواع الباطل ولم يقبل بانصاف الحلول

    ردحذف