المتصدي لأمور المسلمين لايكفيه الخوض في مجال العلوم الدينية فحسب او مجال
الفقه والأصول بل يتعدى ذلك عليه ان يكون ملما بما يحدث ويعصف بالواقع الخارجي هذا
مابينه الصرخي الحسني في إحدى خطبتيه مؤكدا ان على الإنسان ان يكون واعي يرى الأحداث
ويشخصها وهذا مرتبط بالعمل والتطبيق لافقط الأقوال
من جانب آخر بين الصرخي الحسني خطر المنافقين والمنافقات على الأمة وانه
اخطر من العدو .لان العدو تعرفه ومتأكد منه أما المنافق فمتلبس بالدين وغيره له
عدة وجوه فالنفاق حقيقة قائمة ثابتة راسخة مرئية ومستمرة
وإلا لما أفاض القرآن الكريم في الحديث عنهم وأسهب في التحذير منهم. ترى
منهم الأكاديميين والسياسيين والصحفيين والكتاب والشعراء والمؤلفين، لكن أفعالهم وتصرفاتهم
تفضحهم، وظاهرهم يخالف باطنهم، وما ينخدع بهم إلا الجاهلون. يؤدون بعض الشعائر، ويتظاهرون
بالحرص على صلاح الدين والشريعة والمجتمع، وهم يتكلمون فيقولون قال الله وقال رسول
الله، لكنك حين تدقق في كلامهم تتمثل لك الآيات التي قيلت فيهم لتفضحهم وتكشف بواطن
نفوسهم ومكنونات قلوبهم:
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم
مِّنْ بَعْضٍ يَاًمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ) [التوبة:67]
( ٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ
وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ)
[التوبة:73]
(إذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ
إنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ
إنَّ المُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) [المنافقون: 1]
ثم بين سماحته انه لايمكن فصل الدين عن السياسة لان أساس الدين سياسة لان المسلم الذي ينتمي
بحق لإسلامه ويلتزم به لا يمكن أن يسمح لنفسه بالحكم على أي شيء إلا وفقا للمعايير والأحكام
والضوابط الإسلامية.
ومن يسمح لنفسه بتهميش الإسلام وعزله عن حياته فهو غير مدرك للإسلام
بحق ، ومن يرى بأن الإسلام لا يصلح للتعامل مع هذا العالم وقضاياه، يخرج من
الإسلام. ومن لا يلتزم بالإسلام
فكرا وسلوكا ومنهجا فهوناقص الفكر والتشخيص لان أساس الحياة كلها سياسة فمثلا تعاملك مع الطفل
سياسة في بيتك سياسة في عملك في الشارع كلها سياسة فكيف للعقول القاصرة تفكر بهذا
التفكير الضيق .
واليكم
جانب من خطبة العيد
ان المنافقين هم الاخطر على الاسلام والمسلمين فلابد الحذر منهم اشد الحذر
ردحذفان النافقون اصحاب الوجوه الدينية هم في كل زمان اصحاب وجوه متعددة ينعقون مع كل عائق وانهم سوف تتبدل خطاباتهم اتجاه العملية السياسية اي سوف ينتقدون اصحاب السياسة ناسين انهم هم الذين اوجبوا انتخابهم بفتاوى التي ذهب بها العراق حيث قالوا تحرم عليكم نسائكم تحرم عليكم نسائكم وفال اخر ان خروج المراة للانتخابات كخروج زينب عليها السلام مع اخيها الحسين يوم الطف هؤلاء نراهم اليوم ينتقدون الدولة بزي اخر وبوجه اخر هؤلاء منافقون لاتصدقوا مايصرحون به لانهم منافقون.
ردحذفوالله ان كل ما يجري ويمر في البلد من ويلات وحسرات ودماء هو بسبب فتاوي رجال الدين الضالين المنافقين فيجب علينا ان ننتبه لكلام مرجع العراق والعراقيين ونتخلص من هذه الادران ادرام الكهنة المنافقين
ردحذفالسيد الحسني طالما كشف الكثير الكثير من المؤامرات والفساد وكشف من يتستر بالدين والاسلام ومن يستحف بدماء شعب العراقي الجريح والابرياء الذين ضاحوا ضحية المؤامرات والمحاصصات والفتاوى التي قتلت ابناء هذا البلد الجريح والى متى السكوت والجلوس وتكميم الافواه ويقولون لك لاتتكلم هذه رموز مقدسة ونقول وماهذه الدماء التي تسقط كل يوم والحرمات هتكة اليس بمقدسة مالكم كيف تحكمون وماقاله السيد الحسني هو عين الصواب وهو صوت الحق وهو الخلاص وكشف المؤامرات التي تحاكي على ابناء العراق الجريح
ردحذفيعجز اللسان وصف هذا المرجع الحقيقي المرجع الذي قل نظيره في هذا الوقت بل انعدم نظيره لان مواقفه البطولية وعلميته الفائقة وعلمه الفذ الصحيح و منهاجه البين الواضح لهو علاج هذه الامراض الاجتماعية التي يمر بها المجتمع العراقي .... خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان العراق يحتاج لشخص عراقي قائد محنك يحل جميع المشاكل -
ردحذفالسيد الصرخي الحسني هو المرجع الديني الوحيد في زمننا هذا الذي يهتم بشأن العراقيين جميعا ويتعامل مع كل الشعب بروح ابوية ولا يفرق او يميز بين طائفة دون اخرى ودائما ما نراه ينادي ويطالب من خلال خطاباته وبياناته بحقن الدماء العراقية ويطالب بحقوق العراقيين وخيراتهم التي تنهب على شكل هبات لدول الجوار . فقد ثبت لنا وبالعقل والمنطق بان سماحته بالفعل مرجعا وطنيا يحمل فكرا ومنهجا رساليا وهو مثال وقدوة بذلك لكل الرموز الدينية والسياسية واتمنى ان يسمعوا ويطبقوا ما يقول لانهم ان طبقوه فسوف يكون العراق في حالة من الاستقرار والعيش الرغيد ....
ردحذفوالله كل الذي عرضه صحيح ولا يشوبه الشك ابدا
ردحذفمرجعية العلم والعلماء والمواقف
ردحذفان مرجعية السيد الصرخي الحسني ومنذ التصدي للمرجعيه والعلم والمعرفه والعلوم والمعارف كانت واصبحت بكل صدق وامانه وثقه واحترام وتقدير واعجاب هي مرجعية وحوزة العلم والعلماء في كل المجالات العلميه وذلك من خلال كل مايصدر منها من بيانات وكتب وصحف ومجلات ومواقف رافضه الى الجهل والاميه والفساد والجور وانها الان واليوم والساعه هي مصداق حقيقي اصيل وصافي الى كل الرسالات السماويه وكل الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله
عجز اللسان وصف هذا المرجع الحقيقي المرجع الذي قل نظيره في هذا الوقت بل انعدم نظيره لان مواقفه البطولية وعلميته الفائقة وعلمه الفذ الصحيح و منهاجه البين الواضح لهو علاج هذه الامراض الاجتماعية التي يمر بها المجتمع العراقي .... خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان العراق يحتاج لشخص عراقي قائد محنك يحل جميع المشاكل
ردحذف