عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 17 مارس 2013

طلاقه الوجه ..وطيب اللقاء

جاء في الحديث الصحيح
[ تبسمك في وجه أخيك صدقه ] فإننا إن لن نسع الناس بأموالنا ولكن نسعهم بحسن الخلق .
لقد علم الإسلام أبناءه فضيلة الجود والسخاء فجمعوا المال وبذلوه إبتغاء رضا الله وكانت الدنيا فى أيديهم لافى قلوبهم ولسان حالهم في ذلك يقول المال وسيله وليس غايه فهذا يملأ نفس المعطى رحمه ويملأ نفس المتلقى بشراً وأمناً لا يرى المجتمعُ السعادةَ، ولا يتذوق حلاوة الطمانينة والسلام، ومفاهيم الراحة والرخاء، إلاّ باستشعار أفراده روح التعاطف والتراحم، وتبادل المشاعر والأحاسيس، في السرّاء والضرّاء، وبذلك يصير المجتمعُ كالبنيان المرصوص، يشدّ بعضه بعضاً، ومن مصاديق هذا التعاطف والذي هو أسماها واخلدها،التعاطف الروحي والمشاعر الجياشة تجاه ابناء الوطن الواحد وبالاخص ممن هم يتصدون للقياده ,فانهم السند والذخر للرعية وفي كل مكان فهم الملاذ بعد الله عزوجل وبهم يتنفس المؤمن الموالي حاله وقت الضيق والضعف وتعم مشاعرَ الصفاء والوئام والودّ، مما يسعد المجتمع ويشيع فيه التجاوب والتلاحم والرخاء،شخصية عراقية عربية قد جسدت فيه كل انواع العطف والرافة والمحبة تجاه كل من يقترب منه تجده يحنو عليه كما تحنوا الام على رضيعها يتالم لهم ويفرح لفرحهم .مرجع لبييب واب حنون وصديق يشعرك بالراحة حينما تتكلم معه يسمعك بصمت حتى يكتمل حديثك ويرد عليك بجواب يسقيك فيه من عطشك بكلمات تبعث فيك الراحة والامان ,انه مثالا للعطف والكرم والاحسان .


طلاقه الوجه ..وطيب اللقاء
طلاقه الوجه ..وطيب اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق