عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 9 ديسمبر 2012

انها مسيرة جهادية باستحقاق تسري ومنذ قرون طويلة في عروق الناس لتدفعهم إلى روح الثورة والتمرد على الظلم والظالمين وتغرس فيهم عظمة التحدي وقول كلمة الحق بوجه سلطان جائر ورفض الخنوع والاستسلام للطغاة العتاة لم تكن ثورة أنية عالجت زمنا واحدا أو غطرسة سلطة معينة بل هي ثورة غرست معنى الإصلاح في مسيرة الحياة وديمومتها متى ما وجد الظلم والفساد 

ان مبادئ الحسين وتضحياته ..هي صدى لكل ضمير حي يتعطش للحرية وهي صرخة مدوية في مسامع الطغاة ومتفجرة دوما في عروشهم الهشة أمام إرادة الشعوب الحرة ..

انها مسيرة جهادية استأثرت بالشهادة وحب الناس حاربت بشرف ومبادئ كل الظالمين والمفسدين والسراق لحقوق الناس من القتلة والمجرمين أرباب السلطة والجو ر ممن تحكم بأحوال الناس ؟؟ مسيرة جهادية حمل لواءها رجال مؤمنون تنبض قلوبهم بالإيمان صادقون على ماعاهدو الله عليه متبصرون بأحداث يومهم متنورون لمفاجآت مستقبلهم تتفجر طاقاتهم بهمة الهمت الثائرين على مرالعصورمعنى الثورة وروحها .


اننا اليوم بأمس الحاجة إلى هزة عنيفة تستلهم قيم الثورة الحسينية المباركة وتحيي ضمير الشعب وتلهب أحاسيسه ومشاعره وعواطفه لردع الطغاة الجدد الذين عاثوا في الأرض فسادا وجورا واستخدموا كل ألوان الاضطهاد والتقتيل وسرقة ألمال العام وتركيزها في أكفة السلطة لاستخدامها كمغانم ومغريات وبوسائل دنيئة لشراء الذمم واستخدام وسائل التجهيل والترهيب وتكميكم الأفواه وخداع البسطاء بشعارات ومغريات رخيصة تجاوزها الزمن لديمومة تجهيلهم والاستمرار باستحواذهم الغير المشروع على السلطة وتنفيذ ألأجندة المرسومة لهم ؟ إنها أساليب تعبر عن فقدان الضمير والاستعلاء على الجماهير .؟ إننا بحاجة إلى نموذج تتوسم به أعلى وأسمى مراتب التضحية ونكران الذات في سبيل المبادئ والمثل والقيم السامية التي انطلقت روح الثورة الحسينية .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق