عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

لقد اسست النظم الاستبدادية  المفسدة  في تدمير كل ماهو وطني ونبيل وزرع اسس للشر والكراهية والمصلحة الانانية الخاصة وصار الفرد خاويا من قيم الخير بل يحمل بذور الكراهية والشر والانانية والمصلحة الخاصة على حساب كل الناس ، فصارت معاني التفاني والعمل الوطني الذي يخدم الوطن والمجتمع بعيدا عن حسابات الفرد وتفكيره ، وتحول الانسان الى وحش كاسر لايتورع ان يسيء او يسرق او يحرق او يقتل ويدمر ويكون عنصرا هداما في المجتمع والدولة وتحول البعض الى وحوش كاسرة مفترسة تستعين باعداء العراق وباموال ومدد اعلامي ومالي لا لشيء الا للتهديم والتدمير وجعل حياة الناس وتحويلها الى اسقام وايلام وارهاب وتهديد واستهتار واستخفاف وقسوة لا يفعلها حتى الغزاة ، كم سيترك ذلك من اثار وذكريات مريرة وآثار سيئة كبيرة تدميرية لايزول تأثيرها بسهولة ومن دون تبنى وتحمل الجميع المسئولية.  إن  العراقيين الذين رحّبوا بالتغيير في بلادهم يقعون بوتائر متسارعة ضحية خيبة الأمل واللامبالاة السياسية بسبب الفساد المستشري،في كل دوائر الدوله العراقية وعلى راسهم ساسة الفساد الذين خربوا البلاد وحولوها الى مستنقع للفساد ..فعلى سبيل المثال حيث افاد (خبير) اقتصادي من ان الغاء البطاقة التموينية في العراق سيقضي على الفساد في وزارة التجارة!! واعجباً  !!وماذا عن الفساد المستشري في جميع الوزارات العراقية وهل تلغي هذه المؤسسات كافة؟ان هذا لمهزلة !!من اجل هذا وغيره 
ورغم هطول الامطار في معظم محافظات العراق من الامس والى اليوم الا ان التظاهرات لم تتوقف ولن تتوقف في بلد الاحرار  الذي ينعى خيراته المسلوبه ,من قبل انصار المرجع العربي العراقي الصرخي الحسني فقد نظت تظاهرة جماهيرة في الديوانيه اليوم سميت تظاهرات// ثورة الحسين (عليه السلام ) صرخة بوجه سُراق المال العام 23/ 11/ 2012م رافضة السياسة الذي ينتهجها ساسة اليوم من الاستبداد والاهمال في كل مرافق الحياة بداية من السلطة العليا وحتى المواطن حيث لاوجود لمؤسسات خدميه تفيد وترجع بالنفع للمواطن والذي هد كاهله بسسب سوء المعيشة .





شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش


العراق الى اين 
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد من ازمات خانقة قد جلبها ساسة البلاد من اضطهاد وسلب للحريات ونقص في الخدمات وفي بلد الخيرات الذي ينعى خيراته اليوم يعيش ماساة جديدة مضافا للمآسي الذي يواجهها في كل حين من قتل وتجويع الى 
صفقات سلاح بل الى صفقة الغاء البطاقة التموينية والتي هي المتنفس الوحيد للفرد العراقي اضافت اليه اليوم كثرة الامطاربالرغم من انها نعمة من نعم الله على البشريةحيث تعيد الارض خضرتها لان العراق منعدم من المياه .والاراضي اصبحت قاحلة الا انها في عراقنا الجريح اصبحت هماً وغماً لما يتعرض له البلد من اهمال في كل البنى التحتية حيث لا وجود لتصريف المياه من شوارع المدن كافة هذا وان تنزلنا وقلنا هناك جدا قليله من وجود مصارف مياه ولكن منغلقة وليس هناك ممن يهتم بها حيث تجد مدن العراق اليوم اضحت وكانها بحيرة او مستنقع من المياه الاسنة لما حملته الامطار من اوساخ .ولكنها بقيت حائرة وكاني بها تشكواالى اين المفر حيث لا مهرب فقد بقيت متجمدة في مكانها تترقب من ياتي لنجدتها وتخليصها من اقدام ممن يمرون عليها وتسال اين المسؤولين من كل هذا!!! اين جالسون الان !!! وهل ان المنطقة الخضراء المحصنه تشكوا مما يشكوا ابناء الوطن اليوم !!اين انتم يامن تدعون الوطنية !! اين انتم من ابناء بلدكم !!اليس عليكم ان تنزلوا للشارع وتروا مايمر به ابناء االوطن !!ربما هناك اناس ليس لهم ماوى في هذا اليوم !اين انتم يامن تدعون المسؤولية .اليس حرياً بكم ان تتخذوا القرارات الصائبة لنفع الشعب ام انكم فقط تجدون الحلول المناسبة لمصالحكم ومنافعكم .الا من مغيث الا من سامع لصوتي وندائي ...و.كيف سيؤول اليه العراق في ظل هكذا حكومة ...!!!
فقد انطلقت تظاهرات عارمة في محافظات العراق اليوم حملت اسم تظاهرات// ثورة الحسين (عليه السلام ) صرخة بوجه سُراق المال العام 23/ 11/ 2012م 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق