اقيمت صلاة الجمعة في عموم محافظات العراق اليوم 22 / شعبان الولادة /
1433هـ سميت جمعة // لا خدمات حقيقية في ظل الصراعات السياسية بدا فيها الخطباء
بالتعزيه للرسول واهل البيت عليهم السلام والى مقام صاحب العصر والزمان( عج )والى
المولى الصرخي الحسني بذكرى
سيلِ الدماءِ الطاهرة وقتلِ النفوسِ الزكيةِ وذرفِ الدموعِ الأبيةِ بذكرى رحيلِ
الكوكبةِ الطاهرةِ الزكيةِ من الشهداء ِالأنصارِ الأخيارِ اثرَ الاعتداءِ الآثمِ
من قبلِ قوى الكفرِ والاحتلالِ والظلمِ والفسادِ على براني سماحةِ المرجعِ العراقي
العربي آيةِ اللهِ العظمى السيد الصرخي الحسني (دامَ ظله) في كربلاءَ المقدسةِ
بتاريخ ِالعشرين من شعبان لسنةِ الفٍ واربعِ مئةٍ واربعٍ وعشرينَ للهجرة .. شهداءِ
العشرينَ من شعبان .. شهداءِ الباب .. شهداءِ الداروتخلل الخطبة الدعاء والاستغاثة
بالله تعالى ورسوله واهل بيته عليهم السلام .وقد تطرق الخطباء الى تلك الفاجعة
الاليمة التي اودت باستشهاد الثلة المؤمنة من قبل اهل الكفر والالحاد ,ثم اكملت
الخطبتين وبالتوجيه المستمر من قبل الخطباء بالحث على فضحِ المخادعينَ
والسراقِ والناهبينَ لثرواتِ العراق فان المتابعَ لحجمِ كارثة الفسادِ المالي في العراق
يُصابُ بالصدمةِ يومياً وهو يسمعُ ويرى اختفاءَ وهدر ملياراتٍ من الدولارات، بينما
تنشغلُ الحكومةُ العراقيةُ بملفاتٍ أمنيةٍ وصراعاتٍ طائفيةٍ من شأنِها تجهيلُ
وتغييبُ المواطنينَ عن المطالبةِ بحقوقهم .لذلك ولأننا عراقيونَ وبلدُنا العراق
الأصيل حيث نرى الوقائعَ كما هي لا يمكنُ لنا السكوتُ عن حقوقِنا الشرعيةِ
كمواطنينَ عراقيين ،خسرنا كلَّ شيء ولولا عطفُ ورعايةُ اللهِ لنا لما كنا نحيا
بكرامةٍ وعيشٍ كريم ، لكن ذلك لا يعني أننا ندعُ الفاسدينَ يسرقونَ حقوقَنا وحقوقَ
أهلنا في العراق، فقد أظهرت لنا تقاريرُ منظمةِ الشفافيةِ الدولية” الواحد تلو
الآخر، أن العراقَ أكثرُ دولِ العالم فساداً. وقال ديفيد نوسبوم، المديرُ التنفيذي
لـ ”منظمةِ الشفافيةِ الدولية” أن التقاريرَ تُشيرُ إلى أن الفسادَ في العراق
متفاقم. وحين ترتفعُ مستوياتُ العنف، لا ينهارُ الأمنُ فحسب، بل أيضاً المراقبةُ
والتوازناتُ، وتطبيقُ القانون، وعملُ المؤسساتِ، مثل السلطةِ القضائيةِ
والتشريعية. إذ أن الجميع يتعرضونَ للضغط، ويتضررُ النظامُ بدوره الذي يعملُ على
منعِ الفسادِ. فالعراقُ يغرقُ في الفسادِ والرشوة، لدرجةٍ أن العراقيينَ يستغلونَ
كلَ شيءٍ تملكه، أو تبيعه، أو تشتريه الحكومةُ العراقية …. ماذا نتوقعُ من ساسةٍ
فاسدين يحمون السراقَ والمفسدينَ إلا أن يكونَ العراقُ في قمةِ البلدانِ الفاسدةِ
إداريا وماليا واقتصاديا ... ونختتمُ كلامنا بكلامٍ مقتطفٍ من إحدى بياناتِ
المرجعِ العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دامت بركاته عندما قال:
(منذ دخولِ الاحتلالِ قلت وكررت مراراً معنى ان العراقَ وشعبَهُ وثرواتَهُ وتاريخَهُ وحضارتَهُ وقعت كلُها رهينةً بيدِ الأعداءِ والحسادِ وأهلِ الحقدِ والضلالِ من كلِ الدولِ والجهات … وصار العراقُ ساحةً للنزاعِ والصراعِ وتصفيةِ الحساباتِ وسيبقى الإرهابُ ويستمرُ سيلُ الدماءِ ونهبُ الخيراتِ وتمزيقُ البلادِ والعبادِ وترويعُ وتشريدُ وتطريدُ وتهجيرُ الشيوخِ والأطفالِ والنساءِ وتقتيلُ الرجال ..واقسمُ لكم واقسمُ واقسمُ بان الوضعَ سيؤولُ وينحدرُ الى أسوأ وأسوأ وأسوأ… وسنرى الفتنَ ومضلاتِ الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهلُ الكذبِ والنفاقِ السراق الفاسدون َالمفسدونَ هم من يتسلطُ على الرقابِ وهم أصحابُ القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاءِ المفسدينَ يتعاملونَ مع شعبِ العراق وفقَ منهجِ الفراعنةِ والمستكبرينَ وانهم مستمرونَ وبكلِ إصرارٍ على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير….. فأنهم وعلى نهجِ فرعونَ يستخفونَ بكم فتطيعونَهم كما استخفَ فرعون بقومهِ فأطاعوه.
(منذ دخولِ الاحتلالِ قلت وكررت مراراً معنى ان العراقَ وشعبَهُ وثرواتَهُ وتاريخَهُ وحضارتَهُ وقعت كلُها رهينةً بيدِ الأعداءِ والحسادِ وأهلِ الحقدِ والضلالِ من كلِ الدولِ والجهات … وصار العراقُ ساحةً للنزاعِ والصراعِ وتصفيةِ الحساباتِ وسيبقى الإرهابُ ويستمرُ سيلُ الدماءِ ونهبُ الخيراتِ وتمزيقُ البلادِ والعبادِ وترويعُ وتشريدُ وتطريدُ وتهجيرُ الشيوخِ والأطفالِ والنساءِ وتقتيلُ الرجال ..واقسمُ لكم واقسمُ واقسمُ بان الوضعَ سيؤولُ وينحدرُ الى أسوأ وأسوأ وأسوأ… وسنرى الفتنَ ومضلاتِ الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهلُ الكذبِ والنفاقِ السراق الفاسدون َالمفسدونَ هم من يتسلطُ على الرقابِ وهم أصحابُ القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاءِ المفسدينَ يتعاملونَ مع شعبِ العراق وفقَ منهجِ الفراعنةِ والمستكبرينَ وانهم مستمرونَ وبكلِ إصرارٍ على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير….. فأنهم وعلى نهجِ فرعونَ يستخفونَ بكم فتطيعونَهم كما استخفَ فرعون بقومهِ فأطاعوه.
وهذا
جانب من الصلوات المقامة في محافظات العراق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق