تميزت المراة العراقية منذ القدم حيث
كانت ولاتزال معيار لنهضة المجتمع وتقدمه ,ومن منا لايعرف المراة العراقية
المناضلة ولكن في نفس الوقت فقد لاقت النساء العراقيات الويلات بسبب الحروب
والازمات الصعبة التي مرت بها المراة العراقية هي المناضلة المقاتلة وهي الأم
والأخت شدّة الحزام وصاحبة الأهازيج الثورية ,العراقية ليست قاصرا أو جاهلا أو
فاقدة الأهلية بل هي الشاعرة والمربية والمهندسة
والطبيبة والرائدة في مجال السياسة
إنها عشتار العراق إنها الخالدة على مر العصور
هي الفلاحة التي حرثت أرض الفراتين
وسقتها دما قبل الماء وزرعتها وردا فأثمرت خيرا
أن المرأة هي اللبنة الأولى في
الوجود كله ،لكن ماذا لاقة في بلد الخير ات سوى التهميش والتقتير والقتل والتهجير
وسلب الاولاد والازواج بمفخخات جلبها حكام جور جاءوا بحجة لينقذوا البلد لكن سلبو
البلد رونقه وجماله وخيراته .وبسبب معاناة المراة وماتتعرض له انطلقت النساء
العراقيات من انصار المرجع العربي العراقي بمظاهرات وصرخات مدوية ضد حكومات الفساد
والافساد في ظهيرة يوم الجمعة سميت جمعة // دموع الأرامل والأيتام بسبب سرقات
الحكام 6 / شوال / 1433هـهذا قد حملن اللافتات والاعلام التي بينت مطالبهن لتبين
وتعلن مظلوميتها للعالم كله وللحكومة العراقية والتي مازالت نائمة عن معاناة شعبها
وما يتعرض له من انتهاكات وتعديات وجوع وفقر حيث طالبن برد اعتبارهن وتوفير فرص
عمل للنساء وللرجال وتوفير حياة كريمة لهن ولاولادهن وان ينظروا الى ابناء بلدهم
في حين طالبت المراة العراقية وسائل
الاعلام والفضائيات بنقل الوقائع والاحداث التي تحدث في الشارع العراقي من تظاهرات
ومناشدات لكي تلقى اذان صاغية من قبل المسؤولين والمنظمات الدولية والعربية وغيرها
.او لعلها تلقى صدى في الشعب نفسه فينتفض بوجه المفسدين والسالبين حقوقه
.....
http://im20.gulfup.com/2012-08-24/1345805326303.jpg
www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php................
هيام الكناني
والتي مازالت نائمة عن معاناة شعبها
وما يتعرض له من انتهاكات وتعديات وجوع وفقر حيث طالبن برد اعتبارهن وتوفير فرص
عمل للنساء وللرجال وتوفير حياة كريمة لهن ولاولادهن وان ينظروا الى ابناء بلدهم
في حين طالبت المراة العراقية وسائل
الاعلام والفضائيات بنقل الوقائع والاحداث التي تحدث في الشارع العراقي من تظاهرات
ومناشدات لكي تلقى اذان صاغية من قبل المسؤولين والمنظمات الدولية والعربية وغيرها
.
.......................................
أرامل ومطلقات ومهجّرات وفتيات دون سن
العشرين يفترشن ساحات بعض المناطق الفقيرة في كربلاء في انتظار من يأتي ليأخذهن
إلى العمل ساعات النهار مقابل اجر زهيد يعيل أسرهن على تحمل أعباء الحياة.. مشهد
جديد، لكنه ليس غريبا على حياة المرأة العراقية الفقيرة التي خبرت تداعيات الحروب
بكل وجوهها المأساوية طوال عقود طويلة..
ففي الوقت الذي اعتاد العراقيون أن يطلقوا
كلمة ( المسطر) على أماكن تجمع العمال( الرجال) للانطلاق للعمل، فإنهم لم
يعتادوا على سماع كلمة (مساطر النساء) إلا في الآونة الأخيرة عندما اضطرت شرائح
فقيرة من النساء تحت ظروف الفقر والحياة القاسية التي أفرزتها الحروب المتتالية
والاحتلال والتهجير القسري للعمل في مهن صعبة وتحت ظروف عمل قاسية.
وفي مدينة كربلاء نشأت ساحات في المناطق
الفقيرة تتجمع فيها النساء الراغبات في العمل بالأعمال اليدوية الصعبة وتدعى هذه
الأمكنة بمساطر النساء على غرار الأماكن الخاصة بالرجال.
فانظروا واسمعوا واعقلوا ياحكام
البلاد يامن جئتم لخدمة الشعب فلقد سلبتم الشعب هيبته وكرامته فالغوث الغوث الغوث
من هكذا حكومة لا ترى مايمر بشعبها نطالب ونطالب ونطالب منظمات المراة العربية
والعالمية ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات
المجتمع المدني الى ماتتعرض له هذه الفئة المنكوبة المسلوبة حقوقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق