عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 3 يونيو 2012

لاتثق باحد ولكن ثق بالدليل وأعقل الكلام عقل رعاية لاعقل رواية... الحسني




لاتثق باحد ولكن ثق بالدليل 




وأعقل الكلام عقل رعاية لاعقل رواية... الحسني 
.....................................................................................................................


كثيرا ما نشاهد ونرى ممن يعمل عملا ينسبه باسم الدين كل حسب هواه ومصالحه فتحول الدين الإسلامي من حقيقته السامية ألحقه إلى عنوان آخر بعيد عن الدين الذي جاء به الرسول الأعظم وأهل بيته عليهم السلام!


لكن يبقى هنالك بصيص أمل .فكما هنالك أشرار فلابد من وجود الجانب الخير ..والكل يعلم إن كل شيءموجو د مكون من شيئين فإذا كان الشر لابد من وجود الخير وذا كان هناك ظلام فهناك نور .وإذا كان هناك جهل فهناك علم. وهكذا تسير وتواكب الحياةإذن بالعلم نستطيع أن نواكب الحياة ونصل بها إلى بر الأمان ,فالعلم من المقومات الاساسيه في كل بلد من بلدان العالم ,فبالعلم تعلو الأمم ويعلو شانها وترتفع مكانتها ,والعلم هو عين الحياة ومنبعها، ولولا العلم لكان الإنسان أهون من البهائم وإنما فضل البشر على الكائنات بفضل العقل الذي به يكتسب العلم ونحن نشاهد اليوم كيف تقدمت شعوب على أخرى واستملكت بعضها البعض واستعبدت جملة منها جملة أخرى بفضل العلم. قال الله سبحانه: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
لا يشك أحد في فضل العلم وكماله وأنه الذي يفيد الإنسان الحياة الكريمة وبه ترتفع الأمم وتسود0 (وبفقده تستعبد الأمم وتستذل.) وهذه مصيبة ينبغي للعاقل أن يسكب الدموع عليهافقد ولدت اشراقة جديدة منبثقة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومتمسكة بمنهج الرسول وأهل بيته عليهم السلام ,هي مدرسة ومرجعية عربية عراقية مستمدة قوتها من فكر ومنهج الشهيدين الصدرين قد س الله نفسيهما . هي مرجعية الصرخي الحسني دام بقاؤه ,هذه المرجعية التي اتخذت منهج العلم أساسا لها وغايتها تصحيح الفكر وسلب الشوائب التي علقت به منذ زمن بعيد وتنقيته تنقية سليمة لاغبار فيو المتتبع لفكر ومنهج السيد الصرخي الحسني يجده موافيا لكل المناهج الحياتية  ,مواكبا  للواقع الذي يعيشه بكل ميادينه ..فهو عالم رباني يعتمد على الدليل 
والآثار العلمية  قال  الإمام الصادق ( ع ) : ( نحن عبدت الدليل أينما مال نميل )نعم فالعالم الحقيقي لايعني ان يكون متمسك بأسلوب كلاسيكي وهو الحقوق الشرعية والأحكام فقط . بل عليه أن يكون مواكب للواقع الذي يعيش فيه ويجد الحلول اللازمة لكل مستجد  يطرح في الساحة العلمية وغير العلمية وان لايبقى متمسكا بالدروس ,عليه أن يطبقها إلى أفعال وهذا هو حال مرجعية الصرخي الحسني . كبيرة بافعالها ..امتزجت اقوالها بالكلمة النابعة بالصدق والاخلاص مترجمة اقوالها بالتمثيل الصحيح المستند الى الدليل قال تعالى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا
(سورة النساء ,اية 115قوله(جل ذكره)((ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فأمنا ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار
(سورة آل عمران ,اية 193قوله تعالى (قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فما لكم كيف تحكمون
(سورة يونس ,اية 35)
...............ا.شارت هذه الايات الى اتباع الدليل العلمي العقلي واتباع من تتوفر فيه هذه الصفات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق