عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأربعاء، 24 مايو 2017

التيمية المبتدعون اتخذوا العلم حرفة للتكفير والإرهاب!!!



التيمية المبتدعون اتخذوا العلم حرفة للتكفير والإرهاب!!!



لانريد أن نهول على الأشخاص وبعيداً جداً عن الإتهامات ؛ ولكن من باب قراءة الواقع والماضي بنظرة معتدلة ؛ عندما يستخف صاحب العلم بالعامة ؛ أو لنقل عندما يٌستخدم العلم للتغرير بالناس وتحريف العقول وإبتداع الأوهام والأفكار والخرافات وتأصيلها ونشرها بين أبناء العامة فبلا شك سيكون الأمر شنيعاً سٌتغير المفاهيم وتٌبتذل الأقوال وتٌصدر الأفعال ؛ بل أكثر من ذلك عندما يستعمل العلم طريقاً للتكفير والقتل فإن ذلك سيؤدي للقطيعة والظلم والتخريب والدمار وهذا الأمر يحدث عندما يروج من يحمل العلم بأنه أهل الفتيا فينشر الفساد والإفساد بحجج الافتاء وماعلى العامة والأتباع إلا التقليد والخضوع والخنوع وهذا مايشهده الواقع والماضي فأصبح المجتمع صيداً بل نهباً سهلاً لمنظمات الإرهاب مثل داعش ومنظمات الجريمة المنظمة التي تمتهن القتل والسرقة وتهريب المخدرات وترويجها وخاصة في غياب الوعي الديني والثقافي والفكري كما يعلم الجميع أن داعش في حراكها العلمي والإعلامي مدعومة من قبل جهات محترفة في مجال استخدام التقنية في المجالات السلبية مثل التغرير وقلب الحقائق وتلفيق التهم وتضخيم السلبيات وتحجيم الإيجابيات أو طمسها، فهي تضرب على الجزء الفارغ من الكأس حتى لو كان محدوداً وهي في سبيل ذلك تعد لهم البرامج والوسائل الجذابة والمغريات والاعلانات والدعاية التي تضرب على وتر ميول بعض الشباب ورغباتهم ولها في هذا الأمر متصل قديم ومروج لصدور الأحكام منذ الزمن القديم وما بث من سموم في تحريف الأفكار من قبل المنهج التيمي التدليسي المحرف وهذا ماأشار إليه وحاول التنبيه منه المرجع الصرخي الحسني لذا برز لدراسة الواقع مع الماضي للخلاص مما هو شائك ومدلس لتوعية الناس مما يخاف منه ويحذر لذا كشف في محاضراته المتعددة وضمن بحثه (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) ذلك النهج في التحريف والوقيعة بين الناس من خلال المكانة التي حصلوا عليها من العلم حيث حذر المرجع الصرخي من هذا النهج قائلاً(التيمية المبتدعون اتخذوا العلم حرفة للتكفير والإرهاب!!! )

 ولأن الذهبي على النهج التيمي وقد تاب في آخر حياته بعد أن صار ضحكة في الوجود، صار مهزلة وفضيحة بين الناس، فالتفتَ إلى نفسه وإلى ما هو فيه وإلى المنهج المنحرف الذي هو فيه فأراد أن يصحّح، فأرسل هذه الرسالة إلى ابن تيمية)
نقتبس من الذهبي بعض ما يُفيد المقام 
 المقتبس الأول: كتاب{السيف الصقيل في الرَّدِّ عَلَى ابنِ زَفِيل}: السُّبْكي الخزرجي الأنصاري الشافعي(683 – 756 هـ): ((بمعنى أنّ السبكي عاش وعاصر ابن القيم الجوزية، والعديد من أئمة التوحيد الأسطوري، أئمة الإرهاب والتكفير في تلك الفترة الزمنية، إذن كتاب السيف الصقيل فيه هامش))
 في هامش الكتاب:{تَكْمِلة الرَّدِّ على نونية ابن القيم}، {تبديد الظلام المخيِّم من نونية ابن القيِّم}: الكوثري(1296- 1371هـ):.
مقطع22: رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية ((رسالة من التلميذ إلى أستاذه، من المغرَّر به إلى المغرِّر، من التائب المستغفر إلى المغالط والمصرّ على الإثم والعدوان …))
 : {{بسم الله الرحمن الرحيم ((سواء كانت من الذهبي أو من القاضي أو من قاضي القضاة أو العالم المحدّث، الفقيه، العارف، الشافعي، الحنفي، الحنبلي، المالكي، المهمّ هي تكشف حقيقة ما كان فيه المنهج التيمي)): الحمد لله على ذلّتي، يا ربّ ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: 
1ـ واحزناه على قلّة حزني، واأسفاه على السُّنّة وذهاب أهلها،
 يا رجل، بالله عليك كُفَّ عنَّا فإنّك مِحجاجٌ عليمُ اللسان لا تَقَرّ(تقِرَّ) ولا تنام، إيّاكم والأغلوطات في الدِّين، 
 ـ كَرِهَ نبيُّك (صلى الله عليه وآله وسلم) المسائل وعابَها ونهى عن كَثرة السؤال وقال: "إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ ..
 ((يا بن تيمية، الذهبي يقول لك: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخاف منك ومن أمثالك)) عَلِيمُ اللِّسَانِ "[[ ((مثل ابن تيمية وأتباع ابن تيمية)) اتّخذ العلمَ حِرفة يستغلّه في نفاقه وتكفيرِه وإرهابِه]]

ــــــ

هيام الكناني

هناك 5 تعليقات:

  1. وفقك الله استاذة وبارك الله بك

    ردحذف
  2. وفقكم الله أستاذه

    ردحذف
  3. من خلال هذه المحاضرات القيمة التي يلقيها المحقق الكبير الصرخي الحسني فأنه يبين ويكشف زيف وتضليل وانحراف الفكر التيمي وتأثيره على مر التاريخ ..

    ردحذف
  4. لقد دلت بحوث السيد الصرخي الحسني على انه المرجع الوحيد الذي يتحمل المسؤولية الشرعية لكل مايدور في الساحة وتصديه للافكار المزيفة والمحرفة للدين الاسلامي ..

    ردحذف
  5. حياكم الله و احسنتم

    ردحذف