الكابوســين داعش والسيستاني
=============
المؤشــرات كلها تنذر بإن البلد ينحدر ليس فقط نحو أزمات خانــقة إقتصادية كانت أو إجتماعية أوسياسة أو ثقافية بل نحو أزمة عقائدية كبيــرة تهدّد كيان المجتمع بأسره , كيف لا وقد أصبح الأغلبية لا يكاد أحد منهم يهنأ بعيش ، بسبب خوفه على نفسه وماله وأهله، من سطوة هذه الوحوش البشريّة التي أصبحت تفرض منطقها في ظلّ غيابٍ شبه كامل لمن أُنيط بهم حفظ الأرواح والأعراض والأموال؛ وُحوش لم تتربَّ في المساجد ولا في البيوت، وإنّما تربّت وترعرعت في الخلوات ومقاهي الدجل في مشاريع الصهاينة والمحتلين
الجهات المعادية وماسواها ,لم تهندس وتصنع مشروعها التدميري للعالم العربي من عدم السديم الكوني بل من الملوثات للعقل التي خلفتها خلال اكثر من قرن مدرسة الظلام الاموي التي اشاحت بتأويلاتها وتفسيراتها للاسلام وتعاليمة بما يناهض العقل والحياة ومنطق التغيير والتجديد والتقدم واستلهمت اسوأ مافي التراث وفق تطبيق الشريعة الاسلامية وارست بعون البتردولار فكرا دينيا موغلا في الغلو والرجعية والعداء لسنن الحياة في التغيير والتجديد والتوافق مع شروط وظروف الحياة القائمة ..
العنوان الجديد "داعش" الذي دخل البلدان العربية خصوصاً ماهو الا مشروع صهيوني بأجندات داخلية سياسية وبإمضاء ديني من قبل زعماء الدجل والتحريف اذ وقعت البلدان العربية في مخطط أولئك الأشرار؛ والشعوب سوى فخار جاهز للتحطيم والتكسيرعبر حقارة وعمالة وعمل مدفوع الأجر مقدماً أو غباء وقلة عقل؛ من قبل المنتفعين من رواد السياسة واعمدة الدين المزيفين ..
ألم يقتنع الجميع أن العدو أستطاع أن يضربنا ببعضنا ويخلق من خلال ذلك فتنة قوية وأدخلنا في صراع بيني داخلي باسم الدين والوطنية وما أن فشلوا بشىء لجأوا الى إسلوب أخر أقذر ,والأغلبية لم تدرك حقيقة الصراع ونتائجه العكسية وداعش ليست قضية هامشية، بل هي جزء من الخطة الفعلية لتحقيق هيمنة الصهاينة على العالم وهذا ما أنذر به الصرخي الحسني ان السبب الرئيسي الذي اوجد داعش وساعد وجوده ارض العراق هو السيستاني بأعتباره الممول الاول له كونه صمام الامان كما يسمونه اتباعه فهو من أمــن وجود داعش الاراضي السنية في المناطق الغربية حتى تداخلت مع الناس ولا يكاد يميز بينهم وبين غيرهم ومن ضمن ماقاله الصرخي في 1 ذو القعدة 1437هـ - 5-8-2016
ومحاضرته السابعة التي كشفت اللثام عن خبايا السيستاني وافعاله السيئة المخزية حيذ وصف الامر قائلاً( بسبب السيستاني يكسب داعش الناس والأتباع
كل مواقف السيستاني لا يوجد فيها أيّ صفة وأيّ سمة وأيّ إشارة على تشيّعه، كلّ المواقف كانت عبارة عن مواقف ذليلة لصالح المحتل ومشروعه، لصالح المحتلين ومشاريع المحتلين، لصالح الفاسدين وفساد الفاسدين، لصالح الطائفيين ومصالح #الطائفيين، لصالح المليشياويين والقتلة ومصالح المليشياويين، لصالح التكفيريين ومصالح ومشاريع التكفيريين، لأنّ التكفيري لو لم يجد #المليشياوي و #الطائفي والسيستاني في الجهة المقابلة لا يستطيع أن يحشّد ويحشم الناس، لا يستطيع أن يكسب الناس لصالحه، لا يستطيع أن يغرر بالناس فيفجّر الشاب والمرأة والطفل والشيخ الكبير نفسه بين الأبرياء، بين الناس سواء في العراق أو في بلاد الشام أو في باقي البلدان العربية أو الإسلامية أو البلدان الغربية أو في غيرها من بلدان.).
=============
المؤشــرات كلها تنذر بإن البلد ينحدر ليس فقط نحو أزمات خانــقة إقتصادية كانت أو إجتماعية أوسياسة أو ثقافية بل نحو أزمة عقائدية كبيــرة تهدّد كيان المجتمع بأسره , كيف لا وقد أصبح الأغلبية لا يكاد أحد منهم يهنأ بعيش ، بسبب خوفه على نفسه وماله وأهله، من سطوة هذه الوحوش البشريّة التي أصبحت تفرض منطقها في ظلّ غيابٍ شبه كامل لمن أُنيط بهم حفظ الأرواح والأعراض والأموال؛ وُحوش لم تتربَّ في المساجد ولا في البيوت، وإنّما تربّت وترعرعت في الخلوات ومقاهي الدجل في مشاريع الصهاينة والمحتلين
الجهات المعادية وماسواها ,لم تهندس وتصنع مشروعها التدميري للعالم العربي من عدم السديم الكوني بل من الملوثات للعقل التي خلفتها خلال اكثر من قرن مدرسة الظلام الاموي التي اشاحت بتأويلاتها وتفسيراتها للاسلام وتعاليمة بما يناهض العقل والحياة ومنطق التغيير والتجديد والتقدم واستلهمت اسوأ مافي التراث وفق تطبيق الشريعة الاسلامية وارست بعون البتردولار فكرا دينيا موغلا في الغلو والرجعية والعداء لسنن الحياة في التغيير والتجديد والتوافق مع شروط وظروف الحياة القائمة ..
العنوان الجديد "داعش" الذي دخل البلدان العربية خصوصاً ماهو الا مشروع صهيوني بأجندات داخلية سياسية وبإمضاء ديني من قبل زعماء الدجل والتحريف اذ وقعت البلدان العربية في مخطط أولئك الأشرار؛ والشعوب سوى فخار جاهز للتحطيم والتكسيرعبر حقارة وعمالة وعمل مدفوع الأجر مقدماً أو غباء وقلة عقل؛ من قبل المنتفعين من رواد السياسة واعمدة الدين المزيفين ..
ألم يقتنع الجميع أن العدو أستطاع أن يضربنا ببعضنا ويخلق من خلال ذلك فتنة قوية وأدخلنا في صراع بيني داخلي باسم الدين والوطنية وما أن فشلوا بشىء لجأوا الى إسلوب أخر أقذر ,والأغلبية لم تدرك حقيقة الصراع ونتائجه العكسية وداعش ليست قضية هامشية، بل هي جزء من الخطة الفعلية لتحقيق هيمنة الصهاينة على العالم وهذا ما أنذر به الصرخي الحسني ان السبب الرئيسي الذي اوجد داعش وساعد وجوده ارض العراق هو السيستاني بأعتباره الممول الاول له كونه صمام الامان كما يسمونه اتباعه فهو من أمــن وجود داعش الاراضي السنية في المناطق الغربية حتى تداخلت مع الناس ولا يكاد يميز بينهم وبين غيرهم ومن ضمن ماقاله الصرخي في 1 ذو القعدة 1437هـ - 5-8-2016
ومحاضرته السابعة التي كشفت اللثام عن خبايا السيستاني وافعاله السيئة المخزية حيذ وصف الامر قائلاً( بسبب السيستاني يكسب داعش الناس والأتباع
كل مواقف السيستاني لا يوجد فيها أيّ صفة وأيّ سمة وأيّ إشارة على تشيّعه، كلّ المواقف كانت عبارة عن مواقف ذليلة لصالح المحتل ومشروعه، لصالح المحتلين ومشاريع المحتلين، لصالح الفاسدين وفساد الفاسدين، لصالح الطائفيين ومصالح #الطائفيين، لصالح المليشياويين والقتلة ومصالح المليشياويين، لصالح التكفيريين ومصالح ومشاريع التكفيريين، لأنّ التكفيري لو لم يجد #المليشياوي و #الطائفي والسيستاني في الجهة المقابلة لا يستطيع أن يحشّد ويحشم الناس، لا يستطيع أن يكسب الناس لصالحه، لا يستطيع أن يغرر بالناس فيفجّر الشاب والمرأة والطفل والشيخ الكبير نفسه بين الأبرياء، بين الناس سواء في العراق أو في بلاد الشام أو في باقي البلدان العربية أو الإسلامية أو البلدان الغربية أو في غيرها من بلدان.).
ـــــــــــ
هيــام الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق