عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

السبت، 24 أكتوبر 2015

فتوى السيستاني تتحدى الاحكام







شرعت الاحكام والشرائع لتطبيق العدل وإحقاق الحق فأنزل الله على لسان نبيه الكريم قانون ودستور يحمي النفوس والأعراض من التعدي وكان من ضمن هذه الاحكام هو حكم السرقة وحكم المتجاوز على اموال الناس فذكر سبحانه في كتابه المنزل (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) وعلى هذا الاسلاس القرآني عقدت الاحكام على بني الانسان عند تجاوزه حدوده واليوم وعلى منبر الجمعة المتحدث باسم السيستاني أحمد الصافي في يوم 2/10/2015 يكشف فتوى جديدة قد اصدرها السيستاني تتضمن تحريم السرقات لانها امر قبيح ومحرم شرعا) انجاز لايضاهيه انجاز اسهب بسبر أغوارها السيستاني بل معجزة جدير ان ننقشها بماء الذهب!!!!حقيقة من سخريات القدر ان نرى هكذا عقول متحجرة رغم انها تدعي العلمية بل تتصدى لامور المسلمين كيف يعقل الجاهل هذا الكلام فضلا على الانسان المتعلم هل بهذه الفتوى والانجاز يبين ان السرقة كانت محللة مسبقاً وان المسلمين بكل اطيافهم كانوا يسرقون وينهبون ويقتلون بعنوان كسب الحلال عجباً!!
ماهذه الهرطقة وكإنما جاء به السيستاني حكم جديد هوتحريم السرقة ,أليست السرقة في إصلها محرمة بحكم القران فماهذا الهذيان هل اصبح السيستاني خرفا الى هذه الدرجة ليحرم ماكان أصلا محرما من قبل الله ورسوله أم أننا نشهد نبيا جديداً 
كان صادقاً في التقييم المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني لمرجعية السيستاني في احد لقاءاته مع قناة التغير حيث وصفها وصفا دقيقا بقوله ان مرجعية السيستاني اسوء مرجعية عرفها تاريخ الشيعة في الحاضر والماضي والمستقبل .حيث قال
((أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين،
https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق