عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الخميس، 9 أبريل 2015

عندما يؤتمن الخائن يختل التوازن وتتغير المفاهيم العراق انموذجأ



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

ان المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم ووصل الى مرحلة (الخسه والنذاله) تستحي من ما يفعله اهل السياسة في العراق ...مقتبس من كلام المرجع العراقي السيد الصرخي
وانت تتابع مايجري ويحدث على شاشات التلفاز ترى بوضوح الاداء العاطفي الركيك لجنرالات !العراق اليوم وهم يتحدثون عن الانسانية والحياة والتعايش
يبدو التباهي كاملا بين جنرالات العراق اليوم اصحاب السلطة المسببين لعشرات الالاف مابين مقتول ومسجون ومصاب وما الى ذلك من الانتهاك
كوميديا سياسية بطولتها ساسة العراق مع حلفاؤهم من الاجندات الدخيلة التي مابرحت حتى اطلقت عنانها في داخل اروقة وزارات واراضي العراق بكاملها
ناهيكم عن النصاب ومن يتراسه الذي لم يكتمل يوما بين اروقة البرلمانيين الجاهل الفاشل، الذي يقترف مهازل وكوارث، ثم يدّعي أن العالم كله يحاربه، والحظ يعانده!
القدرات الدرامية، والأداء التمثيلي الفاقع، المعتمد على الحركات البهلوانية، الذي يعتمده بهلواني العراق أكثر من اعتمادهم على نصوص محترمة،يتحدثون عن الانسانية وأعداء الانسانية بينما تجد هنا وهناك اطفال يجلسون على حافة الطرقات يتمنون لقمة عيش تسد رمقهم أو تجد هناك طفلاً يبكي وهو ملطخ بدماء والده الذي اردته قوات جنرالات الانسانية
ماأجمل حين تسمع كلامهم المنمق عن الانسانية وعن الحق في الحياة متباهين في انقلابهم عن اعداء الانسانية وهم يفعلون مايفعله أعداء الانسانية
لااعلم كيف يتجاهل صاحب الانسانية!انه ومنذ توليهم امورالعراق جرائم الانسانية تمثل بالجملة دون رادع
ماذا فعلوا سياسيوا العراق منذ استولوا على الحكم سوى تربية الإرهاب وتسمينه، وتحويل البلاد إلى ساحة للانفجارات، بفعل سياسات خرقاء، تهين العسكرية العراقية ، بالقدر ذاته الذي تحتقر به حق الشعب في الحياة...وفي صلب هذا الموضوع علق سماحة السيد الصرخي الحسني عن مكر الساسة وخداعهم بقوله (إن المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم .وهنا علينا البحث عن اهل السياسة الماكرين واكيد الممكور به هو الشعب العراقي لكن اهل السياسة في العراق الذين تسلطوا علينا ودائماً من يمكرون بنا و أنهم دائما يخفون حقيقة افعالهم التي اوصلت البلد الى هذا الحال)
اعتقد كان من الممكن أن يقبل العراقيون بالجوع والفقر، لو لمسوا أن عندهم قيادة سياسية، لديها مشروع بناء أمة، لا بناء قلاع من الوهم والخرافة، لو أنهم شعروا بأن من يحكمهم يرغب بصدق في أن يعيشوا بكرامة في ظل نظام، كل ما يفعله أنه يسأل العالم إلحافاً، ويمد يداً بالتسول للخارج، والأخرى بالقتل في الداخل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق