عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 1 فبراير 2015

الصرخي الحسني..هذا المؤتمر علاج الداء بالداء ياشيخ الازهر



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لانريد ان نكون مجحفين حينما نقول بان المؤتمر ولد ميتا ً ,قد يكون هناك شخصيات همها فعلا التحاور والتقارب بين ابناء البلد وزرع بذور التواصل والوحدة ولكن في مؤتمر حوار الاديان الذي اقيم في العراق يبعث في النفس والعقل الرفض له لانه اساسا هو عقيم سالب بانتفاء موضوعه فالشخصيات والرموز الذين يديرونه هم انفسهم من تسبب بالطائفية بل هم المؤسس الاول للاقتتال واللبنة الاساسية في زرع سياسة الشخصنة والمصلحية !ومايثير العجب في مؤتمر اللاحوار هذا هو كيف يكون هؤلاء يمثلون الانسانية والاعتدال وهم من قتل وسفك وهجر واستباح ارض وكرامة العراق والعراقيين ؟!!فاذن هو مؤتمر ميت من اساسه لان الاصل لابد ان يكون من يمثله ومن يتصدره هم اهل خير وصلاح وصدق وروية لهم مصداق خارجي بحق لتطبيق مقررات مثل هكذا مؤتمرات ويحدد نقاط الخلل والوصول للحلول الناجعة لخدمة البلد وابناءه وحماية كرامتهم 
والمثير للسخرية فعلا انك تجد بلد قد زهقت فيه الاف الارواح وشُّرد فيه الكثير وهُجر وخُّرب ودمُّر ولم يبقى فيه الى كصبابة ماء ان خيراته المستنزفه وتجد هؤلاء يعقدون جلسة ليوم واحد ليعملوا على التحاور والتقارب والوحدة وما الى ذلك من كلام ومسميات في حين انك تجد في برلمانهم لو عقدت جلسة لاجلت او بقيت اياما وشهور!! في حين هذا المؤتمر تم انهائه بيوم واحد ياللحلول الناجعة من هذا المؤتمر!!حقيقة انه لمن السخف ان يصدق شخص هكذا تقارب بل انه لم يكن الا دعاية اعلاميةوقضية شكلية روتينية لمايجري ويحصل في عراق السلب والنهب والقتل وهنا أود أن أشير الى ما جاء من جوابٍ للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في جوابه على استفتاء وجه له حول مبادرة شيخ الأزهر لزيارة العراق لغرض الإصلاح
حيث قال سماحته :- 
أجد من المناسب أيضا أن أذكر لكم مما ذكرته في مقام آخر عن الحوار بين الأديان أو بين المذاهب وشروط نجاحه، حيث قلت:
منذ سنوات طوال نسمع بالحوار بين الأديان والحوار بين المذاهب وتُصرَف الأموال وتنعقِد المؤتَمَرات واللقاءات (والحوارات مجازا) ووقّعوا ميثاق شرف وميثاق شرف ومواثيق شرف لكن مع شديد الأسف لم نجد الشرف ولا مواثيق الشرف ، فلم نجنِ أيَّ ثمرةٍ طيبةٍ عن ذلك بل وجدنا النتائج العكسية ، فقد سادَت وانتشَرَت قوى التَكفير الديني وقوى التكفير الطائفي في المجتمع وانخفض وانمحى صوت الاعتدال ، وهذا:
أ ـ يكشف عن الأسس الفاسدة غير الموضوعية التي تعتمدُها المؤتمرات واللقاءات ومواثيق الشرف، 
ب ـ ويكشف عن اَن المُتحاورين لا يتصفون بالصدق والإخلاص ، ولا يملكون العلم والفكر والروح والمنهج الحواري التقاربي الإصلاحي ، ولا يتّصِفون ولا يملِكون الأسلوب والسلوك والسيرة العملية والأخلاق الرسالية الإصلاحية ، 
جـ ـ ويكشف عن تبعية المؤتمرات والحوارات والمتحاورين لاِرادات سياسية تبغي المكاسب السياسية الإعلامية والمصالح الفئوية الضيقة دون النظر الى مصلحة المجتمع وتعددية المذاهب والأديان.
د ـ فمثل هذه المؤتمرات واللقاءات والمجاملات محكومة بالفشل قطعا وتكون نتائجها عكسيةً عادةً. " 
مزيد من تفاصيل كلام المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي حول مشاريع الاصلاح على الرابط التالي :- 
http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048920558

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق