عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

أسطح من السطحية فكر إبن تيمية


............................................
بداية لنقل غشاوة اصابت المتتبعين لابن تيمية من اصحابه والمنتهجين نهجه حين وصفوه  بذكاء وقّاد وقدرة على جمع العلم والاستيعاب  ثمَّ نسب أصحابه إلى الغلو فيه ، واقتضى له ذلك العُجب بنفسه ، حتى زهى على أبناء جنسه ، واستشعر أنه مجتهد فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم ، قويهم وحديثهم حتى انتهى إلى عمربن الخطاب فخطأه في شيء… وقال في حقِّ علي أخطأ في سبعة عشر شيئا  وما الى ذلك من امور جمة قد اوهمت البعض من السذج في اتباعه وتصديقه
حتى احدث ما أحدث ابن تيمية في أمور العقائد ، ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد ، بعد أن كان مستتراً بتبعية الكتاب والسنة ، مظهراً أنه داعٍ إلى الحق هادٍ إلى الجنة ، فخرج عن الإتباع إلى الابتداع ، واوهم النا س بالانصياع ,واخذ الغلو يعلو في افكارة ولم يقف عن هذا الحد بل وصل الى التجسيم في ذات الله  بما يقتضي الجسمية في الذات المقدَّس ، وأن الافتقار إلى الجزء – أي افتقار الله إلى الجزء تعالى الله – ليس بمحال ، وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى .وماالى ذلك من افكار وادعاءات لاتقل غرابة عن ادعاءات ابن كاطع !!..)من هنا وحسب ماتقتضيه مصلحة الدين والمذهب إنبرى سماحة السيد الصرخي الحسني لبيان الحال ووصف الاقوال عن غلط وغلو ابن تيميه حيث رد عليه وحسب رواية الحلي بقوله ان 
عثمان قد بايعة كل الناس (والمعلوم قد طبق الكلية !! فهل ان الناس بجميع فئاتهم ومذاهبهم واعتقاداتهم قد بايعت عثمان وهذا بحد ذاته ممكن لاي انسان ان يرد عليه فعل يعقل هذا ام ان هذا الجنون بعينه وعن كلام السيد الصرخي حيث يقول بشانه(في مناقشة مورد من الموارد التي ذكرها في كتابه منهاج السنة الجزء الثامن صفحة 313 في رده على العلامة الحلي حيث قال ابن تيمية "فصل: قال الرافضي: الرابع عشر: أن عثمان فعل أمورا لا يجوز فعلها حتى أنكر عليه المسلمون كافة واجتمعوا على قتله أكثر من اجتماعهم على إمامته وإمامة صاحبيه.. والجواب من وجوه أحدها أن هذا من أظهر الكذب فإن الناس كلهم بايعوا عثمان في المدينة وفي جميع الأمصار لم يختلف في إمامته اثنان ولا تخلف عنها أحد ولهذا قال الإمام أحمد وغيره إنها كانت أوكد من غيرها باتفاقهم عليها".ويذكر كيف يعقل بان الناس كلهم بايعوا عثمان حيث رد سماحته على ابن تيمية بحسب رده على العلامه الحلي برد السيد عليه عنك، تكذّب الحلي لأنه قال المسلمين كافة وأنت تقول الناس كلهم اتق الله يا ابن تيمية أي ناس أي يهود وأي نصارى؟؟!! الناس لم تجتمع على بيعة الله تعالى كيف تجتمع على بيعة عثمان أين أنت هل بوعيك أم فقدت عقلك؟؟!!".
وللمزيد اكثر على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=MsioV4GNOT0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق