عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الثلاثاء، 28 يناير 2014

السيد الصرخي الحسني ....ومخاطبة العقول


....................................................
لما كا ن الانسان يتميز عن غيره من سائر الموجودات بالعقل لانه المحرك والكاشف عن المعارف المحيطة بالحياة بكل اصنافها ولان حقائق الكون لاتكشف عن ذاتها بصور ذاتية ,انما يجب الكشف عنها باداة نسميها (العقل ),فالعقل نعمة موهوبه للانسان,وبما ان هذه النعمة هي ملك لهذا الانسان الا انه بامكانه ان يستنير بعقله فيفكر بضياء عقله او لايستنير فيترك عقله مظلماً ,ولكن الحكمة العظمى المرجوة لهذا الانسان هو العقل العملي الذي يقوم حجة بين الناس وحجة من الله على الناس فهو الرسول الباطن الذي يحتكم اليه اهل الشرائع والتي جاءت مذكرة به ومنبهة له ومثيره لدفائنة وخباياه
كثيرة هي الايات التي نزلت على نبينا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم لايقاظ العقل وجعله مقياساً في افكاره واعماله فقد قال امامنا الكاظم عليه السلام مخاطبا احد اصحابه (.....ياهشام ...ان لكل شيء دليل ودليل العقل التفكر ودليل التفكر الصبر ولكل شيء مطية ومطية العقل التواضع كفى بك جهلاً ان تركب مانهيت عنه ..
فكثيرا مانرى ونسمع السيد الصرخي الحسني يتحدث ويخاطب العقول ويناشد بالتفكر وتحريك العقول واستغلالها  الاستغلال الانسب كون ا صحة العلوم البشرية تعتمد على صحة التسليم بالعقل وان معرفته هي بداية التقييم الصحيح للعلوم جميعا  فقال دام ظله        
الثابت ...ان الله تعالى قد خلق العقل فقال له اقبل فاقبل وقال له ادبر فادبر فقال تعالى بك اثيب وبك اعاقب هذا المعنى قدورد عن المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين وورد عنهم عليهم السلام بان العقل هو الحجة الباطنية ومن هذا نفهم الشرف العظيم والنعمة الكبيرة التي تفضل بها خالقنا العظيم علينا حيث شرفنا وكرمنا بالعقل ولشكرالمنعم جلت قدرته يجب استعمال العقل واستغلاله الامثل في تحقيق مرضات الله ولاتتحق مرضات الله الا بالطاعه ولاتتحق الطاعة ولا تقبل الا بمعرفة اصلها ومنبعها واصل الطاعة ومنبعها معرفة النبي ص حق المعرفة ومعرفة الامام حق معرفته

النجف مصدر اشعاع ص4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق