عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

من أمام براني مرجعية السيد الصرخي عُشاق الامام يجددون البيعة بيوم الغدير



وتستمر الافراح مع تجدد الذكرى بيوم عظيم وخطب جسيم أُعلن فيه تنصيب ولي الله

ليكون منارا يُقتدى به وعلى مر الدهور ,فترتسم الفرحة الوجوه وتتراقص الكلمات

وتتغنى بهذا المحبوب,وتُغَرِد الاطيار طرباً وتنشر الورود عبيرها ,ياله من مشهد عظيم 

لشخص عظيم ومع تجدد البيعة له من امام براني مرجعية السيد

الصرخي الحسني يُعلن الاخيار الانصار بيعتهم وولائهم لصاحب الغدير في يومه المنير

والذي فاض عطره الولائي ليعم الاثير مع فعاليات بيوم الغدير يقيمها ابناء مرجعية الصرخي

الحسني يوم الخميس 18 ذي الحجة حيث اُنشدت الاناشيد وعمت الزعاريد المكان مع

نشوة الفرح والسرور الذي علا صوته,مع العشق الولائي لم ينسى الاخيار عشق الوطن

الذي ضم بين ثناياه واحتوى منبعا وعلماً وفكراً تمثل في الامام الضرغام علي ابن ابي

طالب انه (العراق )رايات الوطن الحبيب ترفرف محمولة بالايدي تتراقص معهم لترفع صوتها

ايضا وكأني بلسان حالها تقول اني اجدد البيعة للامام ,و سابقى ارفع راسي عاليا رغم كل

مايجول وثار من حولي سأكون كسيدي بطلاً مغواراً,وعلماً ثَوارا......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق