.............................
الاختلاف قائم ليس الآن ولكن متأصل مادام الحق
والباطل قائم ومادام الشيطان
ومطاياه فاعلاً رئيسياً ,والقضية متأصلة وقائمة وثابتة مادام النصح والإرشاد من
الواجبات الإلهية والتي فيها قوام الأمة واعتدال مسارها ونهجها وبالتالي فان القضية
متأصلة مادام هناك عقل يميز الخطأ من الصواب ,وعليه فان قضية الحوار والخطاب
بين الآخرين قائمة والنقاش العلمي حاضر في سبيل طرح الأفكار والرؤى لدى
الآخرين ولكن يبقى أتباع الشيطان يحرفون الحقائق عن مسارها ويُثيروا النزاعات
والخلافات بين المذاهب الأخرى بقصد بث الفرقة والنزعة الطائفية والتي سعى إليها
جاهداً التعصب الجاهلي والعنصري ممن يريدون تشويه الإسلام وأبعاده عن مساره
الصحيح ,قضايا ومدركات وحل للمشكلات طرحها السيد الصرخي الحسني دام ظله
في بيان بين فيه الكثير من الملابسات التي جرت وتجري في الواقع الإنساني من إثارة
النزعات لدى الإخوان من سائر المذاهب الإسلامية سواء كان المذهب الحنبلي أم
الشافعي أم الجعفري أم غيرهم ,إن غاية مايطرح من مواضيع الهدف منها إثارة
الخلافات وبث النزاعات وإبطال مذهب دون أخر والتكفير لهذا المذهب أو ذاك ,في
حين إننا نعرف بان صاحب المذهب عندما يعتقد بأحقية المذهب والمعتقد الذي ينتمي
اليه فانه الثابت عقلا بأنه لايعدل منه إلى غيره في حين يبين السيد الصرخي بان
الحوارات والنقاشات هي فكرية علمية ويجب أن لاتتعدى إلى غيرها ,عند البعض
ممن يريدون زعزعة صفوف المسلمين بمعتقداتهم وأنها حرب طائفية دخيلة ليس إلا
,وقد ذكر سماحته في احد الموارد حيث قال ( إذن لنتعلم ونعلم جميعا ان ما يراد به
من تحريض بدعوى ورود الكفر والتكفير من هذا الجانب او ذاك .... فليعلم ويصدق
ويتيقن الجميع ان المقصود بالكفر ونحوه هوالجحود والخروج ,حيث يبين بان الكفر
والتكفير هو من يخرج عن صحة مايعتقد به الإنسان ,وليس بالضرورة ان يكون
الإنسان الذي يكفر الآخر ان كلامه صحيح وتام وعليه الاخذ به , وبتعبير اخر ان
التكفير بمعنى إني اعتقد بعدم تمامية وعدم صحة ما يعتقده المقابل وكله في الجانب الفكري الاعتقادي ولا يتجاوزه والحكم
ومطاياه فاعلاً رئيسياً ,والقضية متأصلة وقائمة وثابتة مادام النصح والإرشاد من
الواجبات الإلهية والتي فيها قوام الأمة واعتدال مسارها ونهجها وبالتالي فان القضية
متأصلة مادام هناك عقل يميز الخطأ من الصواب ,وعليه فان قضية الحوار والخطاب
بين الآخرين قائمة والنقاش العلمي حاضر في سبيل طرح الأفكار والرؤى لدى
الآخرين ولكن يبقى أتباع الشيطان يحرفون الحقائق عن مسارها ويُثيروا النزاعات
والخلافات بين المذاهب الأخرى بقصد بث الفرقة والنزعة الطائفية والتي سعى إليها
جاهداً التعصب الجاهلي والعنصري ممن يريدون تشويه الإسلام وأبعاده عن مساره
الصحيح ,قضايا ومدركات وحل للمشكلات طرحها السيد الصرخي الحسني دام ظله
في بيان بين فيه الكثير من الملابسات التي جرت وتجري في الواقع الإنساني من إثارة
النزعات لدى الإخوان من سائر المذاهب الإسلامية سواء كان المذهب الحنبلي أم
الشافعي أم الجعفري أم غيرهم ,إن غاية مايطرح من مواضيع الهدف منها إثارة
الخلافات وبث النزاعات وإبطال مذهب دون أخر والتكفير لهذا المذهب أو ذاك ,في
حين إننا نعرف بان صاحب المذهب عندما يعتقد بأحقية المذهب والمعتقد الذي ينتمي
اليه فانه الثابت عقلا بأنه لايعدل منه إلى غيره في حين يبين السيد الصرخي بان
الحوارات والنقاشات هي فكرية علمية ويجب أن لاتتعدى إلى غيرها ,عند البعض
ممن يريدون زعزعة صفوف المسلمين بمعتقداتهم وأنها حرب طائفية دخيلة ليس إلا
,وقد ذكر سماحته في احد الموارد حيث قال ( إذن لنتعلم ونعلم جميعا ان ما يراد به
من تحريض بدعوى ورود الكفر والتكفير من هذا الجانب او ذاك .... فليعلم ويصدق
ويتيقن الجميع ان المقصود بالكفر ونحوه هوالجحود والخروج ,حيث يبين بان الكفر
والتكفير هو من يخرج عن صحة مايعتقد به الإنسان ,وليس بالضرورة ان يكون
الإنسان الذي يكفر الآخر ان كلامه صحيح وتام وعليه الاخذ به , وبتعبير اخر ان
التكفير بمعنى إني اعتقد بعدم تمامية وعدم صحة ما يعتقده المقابل وكله في الجانب الفكري الاعتقادي ولا يتجاوزه والحكم
والأحكام وتنفيذها يوم القيامة عند الله تعالى الذي لا يخفى عليه شيء ...
وهذا تقييم
فكري متبادل عند الجميع ...... لا يختص بطائفة دون أخرى,ومن جانب يبين سماحته
إن أهم مافي الأمر كله انه لايمكن ان نأخذ الأفكار ونحولها الى دعاوى وافتراءات
والى أحكام تنفيذية على ارض الواقع ويكفر البعض الآخر بحيث يكفر أهل السنة
الشيعة وأهل الشيعة السنة وهكذا نبقى في دوامة ونزاع لامفر منه ,فعلينا تجريد أنفسنا
من التعصب المذهبي والرجوع إلى القران والسنة الشريفة والالتزام بتعاليم الإسلام
التي تضمن للشيعي والسني على حد سواء والفيصل يكون التقوى والعمل بما يرضي
الله تعالى ,ويبين سماحة السيد الصرخي الحسني قائلا(نبقى نتصارع ونتقاتل ونكفر
بعضنا بعضا وتسفك الدماء وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال ويبقى يتفرج علينا
بل يزداد الأعداء بنا فتكاً وانتهاكاً وسلبا وغصبا ..........
فكري متبادل عند الجميع ...... لا يختص بطائفة دون أخرى,ومن جانب يبين سماحته
إن أهم مافي الأمر كله انه لايمكن ان نأخذ الأفكار ونحولها الى دعاوى وافتراءات
والى أحكام تنفيذية على ارض الواقع ويكفر البعض الآخر بحيث يكفر أهل السنة
الشيعة وأهل الشيعة السنة وهكذا نبقى في دوامة ونزاع لامفر منه ,فعلينا تجريد أنفسنا
من التعصب المذهبي والرجوع إلى القران والسنة الشريفة والالتزام بتعاليم الإسلام
التي تضمن للشيعي والسني على حد سواء والفيصل يكون التقوى والعمل بما يرضي
الله تعالى ,ويبين سماحة السيد الصرخي الحسني قائلا(نبقى نتصارع ونتقاتل ونكفر
بعضنا بعضا وتسفك الدماء وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال ويبقى يتفرج علينا
بل يزداد الأعداء بنا فتكاً وانتهاكاً وسلبا وغصبا ..........
اذن ما هو دور العلماء والمجتهدين من الطرفين فهل يرضون بهذا التناحر والشقاق
وسفك الدماء المتأصل لقرون عديدة والذي زاد ويزيد فيه أعداء الإسلام ... إذن ليعمل
المجتهد باجتهاده لمليء الفراغ وحل المتزاحمات وتقديم الأهم على المهمات وليراعي
ويلاحظ العالم المجتهد المصالح والمفاسد ويعمل بالاستحسان أو أي دليل يعتقده ...
فالمهم والمهم والاهم الدماء والأعراض والأموال,هذا هو عمل اهل الحل والجد
والاجتهاد ممن يتصدون لرعاية الأمة إيجاد الحلول وكشف النزاع وإماطة اللثام عن
الحقائق المخفية في سبيل إنارة الطريق لكل إنسان يريد معرفة الحقائق فطوبى لمن
يفعل ذلك ويسعى جاهداً لبث روح المحبة والوئام .
بيان رقم – 56 – (( وحدة المسلمين .... في .... نصرة الدين ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق