عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

الصرخي الحسني ......كلمات تهزم السيوف





يا فجر الصحوة لن تهزم بالسيف ... فتقدم يا فجر تقدم
                                   فحصان الوثبة قد حمحم

عندما يستبد الظالم في ظلمه ويعلن ثورته ضد أهل الحق ,وتعربد الشر وعاث في الأرض الفساد وتزمجر الباطل عن أنيابه ,كان لابد من وقفة
تسربل النفوس وكلمات تنخر قلوب الظالمين المستبدين وترعد في قلوبهم الرعب والخوف.فدين الإسلام قد بلغ الذروة في الحفاظ على نفس المسلمين وعلى أرواحهم ونجد أن القرآن الكريم لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ووضع لها الحدود والقوانين والعقوبات المناسبة لها، ونظرا لفداحة جريمة القتل، فقد نزلت لها آيات كثيرة تحذر من جريمة القتل، ولم تكتفي بالتحذير فقط بل تتوعد مرتكبيها بأشد العذاب، فيقول تعالى في سورة النساء آية 93 "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما...ولطالما فعل ويفعل أهل الظلم عندما تهتز عروشهم من قبل دعاة الحق للقضاء عليهم وبشتى الطرق لايهابون الله ولا يهابون للدين حرمة المهم مصالحهم ومنافعهم ,من الجانب الأخر أهل الحق لايهابون الظلم ولا يهادنون إنهم شوكة تُغرَز في قلوب الحاقدين المستبدين .لاتهزهم رياح التغيير ولا عواصف الفتن هم جبال بل أرسى من الجبال كلمات تقحف السامع أنين ,وأقوال تبعث العقل على التفكير لطالما شهدها أهل الحق ورددها سامعيها ليستفيضوا منها عِضة وعِبرة وليتزودوا صبراً وجلادة قالها الصرخي الحسني ويبقى يرددها على مرور الأزمان والمحافل لن نركع للذل ولن نهيد عن قول الحق فبعد ان أعلن السيد اعتصامه في السجن وقام بتحريض السجناء بالاعتراض على السجانة والتذمر عليهم فقد نجح سماحته في شحذ الهمم لدى السجناء وإعلان اعتصامه في سجن الطوبجي مما أدى إلى إحداث ضجة في داخل السجن وكسر الأسر ة والزجاج  وباب السجن وغيره أدى هذا إلى إرعاب رجال الأمن مما أثمر عن خروج أنصار السد لكن السيد بقي ولم يخرج ولكن بعد أن انعم الله على السيد بالخروج بعد سقوط بغداد بثلاثة أيام من خروج أصحابه في يوم الأربعاء 9/4/2003 الموافق 7 صفر الحرام/1424هــــ وخوفا من انتقام السجناء والناس وهجومهم هرب أزلام النظام تاركين أسلحتهم وملابسهم العسكرية ,فانتصر المظلومون السجناء وانهزم أزلام النظام تاركين ورائهم وصم عار وخزي إلى يوم الدين,ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )هذا لم يكتفي أصحاب الباطل فاليوم نفس العملاء للنظام أصبحوا عملاء للأمريكان وعملائهم ضد السيد الحسني دام ظله وأصحابه وما برح أن ينفك عنه الظلم والتطاول مادام يدعوا الناس للحق وصاحب الحق الإمام الحجة ابن الحسن صلوات ربي عليه وعلى آبائه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق