الصرخي الحسني .......
والدور الفعال في تنمية الفكرالاسلامي
.........................................................................
من المعلوم ان
لكل شخص هدف يسعى اليه وغاية يرجو الوصول اليها .و العمل الذي ينتهجه المرجع مبني
على ركيزتين اساسيتين في التحرك . حيث يمثلان قوام الشخصية الإسلامية وهما البعد العلمي والبعد الفكري.حيث انه أي خلل بين هذين البعدين يولدان خلل في الشخصيىة بذلك يقل
العطاء والنتاج الفكر العلمي فقد نجد البعض من اصحاب الراي نجده انه يسلط الضوء
على بعد ويترك البعد الاخر في حين انهما متلازمان معا بحيث لايمكن ترك احدها
ولايمكن التفريط بهما كلا على حده .فان الساحة اليوم بحاجة الى منظرين ومفكرين
بقدر مالها حاجة الى من يعمل بهذه الافكار والاراء ويصيغ الحلول لتغدو حياتنا نظريات مثالية تثمر على أرض الواقع نبتاً
رسالياً يؤتي أكله في الساحة. وعلى الرسالي أن يكون متكاملاً في جميع الحقول وعلى
كل الأصعدة كما قال الإمام علي عليه السلام … والرسالي الداعية الذي يسعى للتكامل
هو ذلك الفرد الذي يبحث ـ بجدية ـ عن الاستفادة من الآخرين ولعل أفضل طريقة
للاستفادة والتعلم هي (السؤال) والاستفسار، وقد جاء في الحديث ( إن السؤال مفتاح
باب كل علم) وعبر السؤال والاستفسار ومناقشة الآخرين، يستطيع الإنسان بلورة أفكاره
وإنضاج رؤاه وتعميق رؤيته لما حوله، وبذلك يتسنى له معرفة أفضل الحلول وأنجح
الأدوية في محاربة سلبيات نفسه والتخلص من النواقص ويمكن للإنسان أن يستفيد من
الآخرين في (كيفية تنظيم وبرمجة الوقت) ليكون قادراً على أن يوازن بين أبعاد
شخصيته، فيعطي لكل بعد اهتماماً مناسباً ليعمل على تربية نفسه وتنمية كفاءاته
ليكون قادراً معها على العطاء والإنتاج الفكري والعملي.
فكان نموذج السيد الصرخي الحسني داعماً للفكر السليم وومحركاً له يشجع ابناءه محذراً من انتهاج عقولنا للهوى والشيطان ومحذراً من تسليم عقولنا وأفكارنا إلى أعدائنا فيغزوننا بها ويستهدفوننا بها لينالوا مقاصدهم !
ولو فكرنا بعقول سليمة لجعلنا غيرنا ينقاد إلينا لاننقاد إلي!ه
لان تلك العقول ترتكز على أساس ثابت وهو الدين الاسلامي ومباديئة وقيمة الراسخة الثابتة .
واصبحنا ننقاد وراء الشهوات والاهواء التي لانعرف أين تقودنا وترسي بنا !
وتركنا التفكير السليم الذي يقودنا بالتأكيد إلى طريق النجاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق