عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

السبت، 24 نوفمبر 2012

من يـدعي حـب الحسين لا يسرق أمـوال العراقيين

 لقد اسست النظم الاستبدادية المفسدة في تدمير كل ماهو وطني ونبيل وزرع اسس للشر والكراهية والمصلحة الانانية الخاصة وصار الفرد خاويا من قيم الخير بل يحمل بذور الكراهية والشر والانانية والمصلحة الخاصة على حساب كل الناس ، فصارت معاني التفاني والعمل الوطني الذي يخدم الوطن والمجتمع بعيدا عن حسابات الفرد وتفكيره ، وتحول الانسان الى وحش كاسر لايتورع ان يسيء او يسرق او يحرق او يقتل ويدمر ويكون عنصرا هداما في المجتمع والدولة وتحول البعض الى وحوش كاسرة مفترسة تستعين باعداء العراق وباموال ومدد اعلامي ومالي لا لشيء الا للتهديم والتدمير وجعل حياة الناس وتحويلها الى اسقام وايلام وارهاب وتهديد واستهتار واستخفاف وقسوة لا يفعلها حتى الغزاة ، كم سيترك ذلك من اثار وذكريات مريرة وآثار سيئة كبيرة تدميرية لايزول تأثيرها بسهولة ومن دون تبنى وتحمل الجميع المسئولية. إن العراقيين الذين رحّبوا بالتغيير في بلادهم يقعون بوتائر متسارعة ضحية خيبة الأمل واللامبالاة السياسية بسبب الفساد المستشري،في كل دوائر الدوله العراقية وعلى راسهم ساسة الفساد الذين خربوا البلاد وحولوها الى مستنقع للفساد ..فعلى سبيل المثال حيث افاد (خبير) اقتصادي من ان الغاء البطاقة التموينية في العراق سيقضي على الفساد في وزارة التجارة!! واعجباً !!وماذا عن الفساد المستشري في جميع الوزارات العراقية وهل تلغي هذه المؤسسات كافة؟ان هذا لمهزلة !!من اجل هذا وغيره
ورغم هطول الامطار في معظم محافظات العراق من الامس والى اليوم الا ان التظاهرات لم تتوقف ولن تتوقف في بلد الاحرار الذي ينعى خيراته المسلوبه ,من قبل انصار المرجع العربي العراقي الصرخي الحسني فقد نظت تظاهرة جماهيرة في الديوانيه اليوم سميت تظاهرات// ثورة الحسين (عليه السلام ) صرخة بوجه سُراق المال العام 23/ 11/ 2012م رافضة السياسة الذي ينتهجها ساسة اليوم من الاستبداد والاهمال في كل مرافق الحياة بداية من السلطة العليا وحتى المواطن حيث لاوجود لمؤسسات خدميه تفيد وترجع بالنفع للمواطن والذي هد كاهله بسسب سوء المعيشة.. ليرسموا صورة للأحرارالذين لايرضون بالظلم أينما كان , إن الشعاراتِ التي رفعَها سيدُ الشهداءِ(عليه السلام) في كربلاء وما قبلَ كربلاء تمثلُ أنموذجا حياً للفكر الإنساني، وهي بالتالي خاضعةٌ للإسقاطاتِ الذهنيةِ لدى المتلقي، وهذه مسألةٌ طبيعية .من الشعاراتِ التي رفعها الإمامُ الحسين (عليه السلام) هو شعارُ (هيهات منا الذلة)...ومن مبدا الحسين عليه السلام ونهجه القويم فقد استمرت تظاهرات انصار الصرخي الحسني رافضة لكل انواع الذل والهون الذي اطاح بابناء اهذا الوطن الجريح حيث حمل المتظاهرون لافتات واعلام وصور تبين فيها مطالبهم تجاه هكذا حكومة لاتهتم بابناء بلدها وتبقى تنظر منظر المتفرج وكان ليس لها علاقة بكل شيء ,فالى متى تبقون هكذا ,اما ان الاوان لكي تصحو من غيكم .!!ومن الشعارات التي حملها المتظاهرون ((بـإسم الـحسين نرفض حكومة المفسدين ))(( من يـدعي حـب الحسين لا يسرق أمـوال العراقيين ))(( اين الشعب من ثورة الحسين ثورة المظلوم على المفسدين ))(( مـن ثورة الإمــام الحسين يكون التغيير الــجذري لكــل المفسـدين ))(( إنا لانرى الموت إلا سعادة والحياة مع حكومة السراق والمفسدين إلا برمـا ))(( متى تدوي كلمة واحســيناه بإفعــالها ودروســها وتـهز قــبة البرلمان وحكومة المحاصصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق