عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 29 يوليو 2012

وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بالعمل الحقيقي لأبناء هذا الشعب المظلوم


لاَ تَيْأَسنَّ وإِنْ طالتْ مُطالبةٌ إذا استَعَنْتَ بصبْرٍ أنْ ترى فَرَجاَ

عندما َيستَبٍد الحاكم ويعلن ثورة الخراب لوطنه وعندما يُستَبد الشعب وتُستبد طاقات الشعب وفقا للقوى العليا او الساسه فإن الفرد وبلا شك ولا ريب محال ان ينتج إلا نادرنا
الشعب يريد ان ينهض بالبلاد ولكن يأمل من الساسه فقط أن لايهدروا جهده ولكن جهل الساسة المستبدين بشعبهم وتمسكهم بمصالحهم الفردية بعيدة عن مصلحة الشعب اودت بالشعب والبلد الى الهاوية وجعلته في دوامه مستمرة من القهر والظيم والحياة التعيسة البعيدة عن الامال الجميلة التي يحلم بها كل مواطن في بلد يعتبر
من اغنى البلدان .وعندما تنتهك الحريات وتباع الضمائر من اجل الدينار والدرهم لايبقى سوى النهوض بالشعب والمطالبة بكل حقوقه التي سلبها منه هؤلاء الساسة الذين عاثوا فيه الفساد وخربوه !.فكان لابد من وقفة مشرفة من ابناء الوطن الجريح الصريع بان ينتهض ليلبي نداء الواجب تجاه وطنه وامته ولكي يرفع الضيم عنه فهب جمع غفير من ابناء المرجعية الرسالية العربيه العراقية من انصار الصرخي الحسني للمطالبة بحقوقهم الدستورية والتي طالما سمعوها مرارا وتكرارا على السن الساسة بانهم سوف يقدمونها لهم لكن بدون ..!!!!فائدة تذكر !!سوى الاقاويل الرنانة والاحلام الوردية التي تبقى سرابا !!!!!لذلك وقفوا
وقفة إحتجاجية هذا اليوم الجمعة المصادف27/7/2012 طالبوا فيها الحكومة بالعمل الحقيقي والجد في خدمة هذا الشعب المسكين الذي عانه ماعاناه من الحرمان والضياع بسبب الدكتاتوريين المجرمين المتسلطين عليه وعلى ثرواته وخيراته وطالبوا ايضا بتوفير فرص العمل للخريجين وذوي الشهادة والاختصاص والعاطلين عن العمل وطالبوا بتوفير الخدمات لهذا الشعب المسكين من كهرباء وماء وامان واستقرار وناشدوا منظمات حقوق الانسان بالتدخل لانقاذ الشعب العراقي المظلوم من ايادي السياسيين السراق الذين ولائهم ليس للعراق بل ولائهم لانفسهم فقط وفقط وكما عبروا عن ذلك من خلال لافتات والشعارات التي رفعوها...................
تظاهرة صاخبة لإبناء الديوانية تندد بانعدام الأمن والخدمات على يد حكومة الأزمات


































فيديو أهازيج الوقفة الإحتجاجية:



/> 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق