عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 3 يونيو 2012

(ما حدا مما بدا )




 (ما حدا مما بدا )





الكل يعلم وعلى مر ألازمنة إن العراق وخلال الفترة التي عاشها تعرض للضغوط السياسية التي أنهكت قواه وجعلته يدور مدار محدود النظرة ومقيد الفكرة ومحاطا بتطلعاته في الساحة الاجتماعية والقيادية والحركية في استئصال الواقع المر الذي عاشه خلال فتراته السابقة 
 والنهوض من اجل أمته التي يتأمل فيها خيرا والنجاة في الحياة ..ولكن بعد ان أزاح الهم الذي  كان جاثم على صدره منذ عقود وما إن بدا يتنفس الصعداء حتى حل به هم اكبر مما كان علية .فدخلت عليه الكثير من القوى والحركات التي تدعي الوطنية والعروبة والتصقت بابناءه التصاقا ما لها من حسبان .حيث 


 كثيرا ما تقوم به هذه  الحركات سواء كانت (قوميه ,ديمقراطية .جمهوريه)او غيرها من الاتجاهات والتي تتبنى مسالة تخليص الناس من الظلم والطغيان والسام وما إلى ذلك نعم فهي (مدعي ذلك)وقيادتهم نحوالرفاه والاستقلال والحرية وما الى ذلك من دعاوى لتخدير الشعب .ولكن كثيرا ما تقدم هذه الجهات مصالحها 


 لخاصة بدل العامة للناس باعتبارهم السادة والقادة والمسؤلين وهم أهل الحل والعقد في تحقيق مصالح الناسفيتورطون في الدخول مع بعض المنظمات والجهات العميلة بل بالأحرى يتعاونون معهم .وكما قلنا من اجل مصالحهم الشخصية فتارة ياتي شخص منهم وباعتباره مسؤول يقول أنا انتسب للجهة الفلانيه وتارة أخرىنتسب لجهة دينية معينه وهكذا ..فانتسب الكثيرين منهم بأنهم على منهج السيد محمد باقر وذلك لكون السيد الجليل قد انتفض بوجه طاغية زمانه وانه صاحب الحق ووو.... وممن انتسب لمرجعية الصدر قدس نفسه الزكية رئيس الوزراء وإذنابه ,وانه سوف ينشل العراق من الواقع المرير ويوصله إلى بر الأمان والسلام .والشعب 
صدق ذلك لأنه كان آملا الخلاص ,ولكن ما إن تمسك زمام الحكم حتى لقي الشعب منهم المرار والضيم الذي لم يكن بالحسبان ..قتل ..سفك دماء ..ضياع الحريات .وانتهاك الحرمات وحتى بيوت الله لم تسلم من أعمالهم إذ أقدمت الحكومة المحلية في ذ ي قار وبأمر من حكومة المالكي الحكومة المركزية في البلاد على تهديم هذا المنار الإلهي مسجد  محمد باقر الصدر والتابع للمرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد  الصرخي الحسني, بعد ان كان عامرا بأهله ..فأي دين يدينون ..وأي منهج ينتهجون ..الم تسمعوا قول الله تعالى 
(إنما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) وقوله تعالى(ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيمفهدم بيت من بيوت الله ظلما وعدوانا ماهي إلا جريمة نكراء وتطاول على الدين والمذهب ,بل ان من اليهود لايستطيع التطاول على هكذا أعمال بربرية لاتمت للدين بصلة ..بل انه لا يمكن السكوت عليها لابد من التقصي والتقصي حتى يحاسب الجاني ويعاقب .ولم يكفيهم الهدم بل تعدوا على الأرواح والأنفس حتى أخذت مضايقاتهم على مقلدي السيد الصرخي الحسني في الناصرية ومنعهم من أداء الصلاة في المسجد المذكور وأنا أقول من مكاني هذا ما الذي فعلوه حتى منعوا من الصلاة في جامع محمد باقر الصدر .هل جاءوا بدين جديد أم طالبوا بمنصب وزاري أو رئاسة أو أو أو .؟...؟ولماذا تمنع صلاتهم من دون كل الصلوات التي تقام في العراق ؟؟؟ان كل هذه الأعمال التي ترتكب ضد هذه المرجعية دليل واضح وقطعي على صدق منهجهم وأحقيتهم ...!!!!وانه لمن العجب العجاب ان تعمل هكذا أعمال ولا من مجيب .اين المسؤلين اين من جاء حاملا منهج محمد باقر الصدر أين أين أين (ما حدا مما بدا )لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين 
..........................................................................



..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق