عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

*يستعملون الدين !!.....ولا يستخدمونه!!

*يستعملون الدين !!.....ولا يستخدمونه!!

لقد كان للإسلام الدور الكبير في إنقاذ الانسانيه من براثن الظلم والطغيان بعد أن كانت الجاهلية تسود المجتمعات آنذاك ,وبعد اللتيا والتي حتى استطاع ذووا الشأن من تخليص الناس من العبودية والانتهازية التي كانت تسيطر عليه من قبل بعض الانتهازيين الذين جثموا على صدره من أصحاب القلوب المتحجرة الصماء التي لاتغني ولاتسمن من جوع ,سوى الأقاويل الرنانة التي اخذوا يزمرون بها  ويزخرفونها بألوان براقة لعلها تجدي نفعا (بالطبع لمصالحهم الخاصة) فعلا إننا ننزل في منحدر لا قرار له، وأننا في وضع يتناسب مع قول الشاعر" رُبّ يوم بكيت منه / فلما صرت في غيره بكيت عليه" لأننا نسير من السيئ إلى الأسوأ,فلو دققنا النظر وتمعنا جيدا  للواقع الآن نرى إن كل من يأتي إلى الساحة بغض النظر عن الساحة سواء كانت عراقية أم سوريه أم لبنانيه أم ..نرى انه يتكلم باسم الدين وانه سوف ينقذ الواقع الحالي وانه سوف يطبق الشريعة السمحاء بتعاليمها العظيمة التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم !ولكن ؟بعد أن يتسلم زمام الأمور حتى يعمل خلاف ما قاله وتبقى الأقاويل والكلام الجميل الذي تأول به سابقا هباءا منثورا تذروه الرياح بل إن الجشع والطمع وحب المال والكرسي ينسيه ما تكلم به أو إنها أوهام نطق بها لكي يخدع الناس البسطاء فيها ,هذا هو حال ساستنا الآن يزمرون ويطبلون باسم الدين ويحتلون المناصب باسمه يوهمون الشعب (لان الشعوب دائما تحترم أديانها ,وبما نحن شعب مسلم فنقدس ديننا ونبجله ونحترم ماجاء به من تعاليم إسلاميه وسياسيه لو أنها طبقت بقواعدها الحقيقية وأساسياتها لما بقي هنالك ظلم على البسيطة ولانتشر العدل وعم السلام في كل ربوع الأرض )ولكن أصحاب النفوس الضعيفة المتمسكة بالدنيا وزخرفها تحول دون ذلك ففي بلدي العزيز أخذت الساسة مأخذها منه والذين جاءوا باسم حماة الدين وأنهم سوف يزرعون الورود والقداح وينقذوه من الضيم الذي حل به ولكن بدل الورود زرعوا الشوك والخوف وعم البلد الحزن والهم والفوضى ماسي وآهات ولوعات تتبعها لوعات دون حل بل انتهاكات وسلب حريات وكتم  للأصوات و سوء خدمات بل  أسوء وأسوء سجون سريه وتعذيب وترويع وهتك حرمات وافضع من ذلك تعدي على حرمات الله مسجد يأوي إليه الناس للعبادة ولذكر الله ,تم هدمه من قبل ساسة جاءوا باسم الدين بل الدين منهم براء .والذي يعز على النفس اولئك الذين يلبسون العمامة ويجالسونهم بل يعملون معهم ولا من نكير او مستنكر لهذا العمل البربري الذي طال مسجد محمد باقر الصدر في الناصرية من قبل حكومتها المحلية بل بأمر من الحكومة المركزية (حكومة المالكي ) والتابع لمرجعية رشيدة هي مرجعية السيد العربي العراقي الصرخي الحسني فأنى لهم ذلك !!!أما تخافون الله !!وأعجبا أين الدين أتستعملون الدين لمناصبكم الخاصة وأعمالكم البشعة ولا تستخدمونه لكي يزيل مناصبكم أيها الساسة اللاعراقيين .فأين انتم من حكم علي عليه السلام فالعراقي غيور على بلده ويحترم مقدساته ويهمه شعبه ويحاول بشتى الوسائل التي ترضي الله تعالى لكي ينقذه من الحضيض الذي حل به من قبل دعاة الشر الذين تربعوا على صدره واخذوا يجولون به ويتربصون به الدوائر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق