بشديد من الاسى والالم اكتب هذه الاسطر والتي هي غيض من فيض .....صورة افجعتني في عراق التعديات وليس الحريات بل وابكتني .انهم مجموعة من انصار المرجع العراقي يصلون في العراء بعد ان تم هدم مسجدهم الذي كان يؤويهم من حرارة الشمس وبرودة الشتاء اقول انها احجار مفخورةوبنيت لتشكل هيكل فما الذي يخيفهم من كل هذا؟؟؟ ولماذا حولوه الى ركام ؟؟اجيبكم انه الخوف من كلمة الحق .....سبحان الله من هكذا قوم انهم افاكون وخشب مسندة ...
لعل الذي يرى وينظر يقول ماذا تحكي لنا هذه المراة ,,اقول ,هذه الصوة تحكي عن قوم يؤدون مناسكهم العبادية كبقية الاقوام الاخرى في مسجد يذكر فيها اسم الله وليس مكان للهو والمخامرة والعياذ بالله عندما تعدت عليه الحكومة المحلية في الناصرية وبامر من الحكومة المركزية فبدل ان تلجا الى اماكن الخبث والمقامرة تهدمه توجهت الى بيت من بيوت الله وهدمته في ظلمة الليل البهيم الدامس هذا بعد التعدي على اهل هذا الجامع بالاقوال والافعال ..اقول اي منكر فعلوه اي ارهاب .لماذايهدم مسجد يذكر فيه الله!!!عادة الامم تخلد علماءها وعظماءها لكن في العراق يحدث العكس !اين انتم يامن تدعون الدين والاسلام وهل هذا هواسلامكم الهدم والتكفير لماذا من بين كل المساجد يهدم مسجد محمد باقر الصدر أ لانه مسجد باسم الصدر ام لانه تابع الى انصار السيد الحسني الذي دائما يبين مخططاتكم ويفضحها للعيان اين انتم ياشعوب العالم العربي والعالمي من هكذا تعدي على الحرمات اين انتم يامراجع الدين يامن تتحدثون على المنابر كل يوم.اين انتم من هذه الانتهاكات اما ترون مايجري في العراق ويحدث من مصائب على الدين والمذهب وممن ينتسبون له سبحان الله لماذا هذا السكوت المطبق ولماذا هذا الركون والتخاذل لماذا يتحدثون دائما فقط وفقط بدون افعال الا ينبغي لكم ان تبينوا ولو بابسط الافعال وهي كلمة حق الاستنكار الا ينبغي لكم ان تستنكروا وتشجبوا ما يجري من انتهاكات وتعديات ولكن ؟؟؟ما من مجيب!!!!.نعم انها كلمة الحق تهز عروش الظالمين كيف لا وهي كلمة تخرج من افواه المناصرين من اهل العراق من اهل مرجعية رشيدة جليلة باقوالها وافعالها مرجعية تشهد لها الساحة العراقية كبيرة بما تحويه من نهج سليم قويم انها مرجعية السيد العربي العراقي الصرخي الحسني والتي كانت مناصرة لشعبها على الدوام رافضة لكل انواع الظلم والحرمان الذي يتعرض له ابناء بلدنا العزيز
من قبل قوم تربعوا على كرسي العرش واخذوا يميلون به من كل جانب محولين البلد الى مكب للركام والخراب هذا هو حال ساستنا اليوم من سيء الى اسوء ...وحتى يفيق شعبنا من سباته ليرى النور من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق