عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الثلاثاء، 11 مارس 2014

رواية ..سالبة بانتفاء موضوعها السيد الصرخي يعلق على ذلك

 
................................................................
بحسب المناهج العلمية ، نميز العلوم الخبرية أو التجريبية (أي تلك التي تعتمد على الظواهر القابلة للملاحظة والتي يمكن اختبار صحة نظرياتها عن طريق التجربة) والعلوم التجريدية أو الصحيحة (المعتمدة على مفاهيم وكميات مجردة، والاستدلال فيها رياضي-منطقي).
مباني اصولية وفقهية وتحليلات رياضية يستخرجها السيد الصرخي الحسني لاسقاط رواية اشار اليها سماحته بانها كانت موضوعة وليست بالصحيحة استند اليها الكثيرين حول حياة زيد وعمره من اجل مدح المختار ,حسب مبحث الرواية التي تقول على لسان الثمالي عن الامام السجاد عليه السلام ,حيت تختلفت الروايات حسب المباني الرجالية فهي تعتمد عادة على نوع الراوي من حيث العدالة والفسق والصدق
                                                    يؤكد السيد الصرخي على ضرورة تحديد المنهج المتبع للتعامل مع الروايات قبل البدء في عملية الاستنباط للمعارف الدينية، وذلك لأن المنهج المتبع سوف يؤثر تأثيراً بالغاً في النتائج التي قد يتوصل إليها نتيجة لاتباعه، ويضرب مثالاً لتوضيح ذلك بالمنهج الأصولي والمنهج الأخباري، وكيف أن اتباع أحدهما قد يفضي إلى نتائج هي غير تلك النتائج التي قد تكون عند اتباع المنهج الآخر، فعليه وبحسب السيد الصرخي  ينبغي تحديد المنهج المتبع قبل البدء في ممارسة عملية الإستنباط، هل هو المنهج السندي أو المضموني أو أي منهج آخر ، كما يبين  أيضاً على ضرورة الالتزام بالمنهج، فمن اختار منهج فعليه أن يلتزم بلوازمه. وبناءً على هذا المنهج، فإن هناك خطوات ينبغي اتباعها للتعامل مع الروايات،
الخطوة الأولى: «معرفة سند الرواية»
في هذه الخطوة يتم التعرف على سند الرواية إن كان صحيحاً أو غير صحيح، ويتم ذلك من خلال مراجعة رواة السند وما قيل عنهم في الكتب الرجالية، هل قالوا عنهم بأنهم ثقاة أم لا؟ فإن قالوا بتوثيقهم فهم حجة، وإن لم يقولوا بتوثيقهم فهم ليسوا بحجة، ويعني ذلك أن نذهب إلى الرواية فإذا كانت صحيحة السند ولم يكن لها معارض نعمل بها، أما إذا كان لها معارض فيُنتقل للخطوة الثانية. «الجمع العرفي في حالة التعارض غير المستقر»
إذا كان للرواية معارض «غير مستقر»، وأمكن الجمع العرفي بينها وبين ما يعارضها، فإنه تُجمع ويعمل بها، علماً بأن الجمع العرفي له مصاديق متعددة فقد يكون عام وخاص، وقد يكون وارد ومورود، وقد يكون حاكم ومحكوم، وقد يكون خاص وعام، وقد يكون مطلق ومقيد، فهذه كلها من مصاديق الجمع العرفي، أما إذا لم يمكن الجمع العرفي فينتقل إلى الخطوة الثالثة.«المرجحات في حالة التعارض المستقر»
إذا كان التعارض مستقراً بين الروايات ولم نستطع أن نوجد الجمع العرفي بينها، الخطوة الرابعة: «التخيير أو التساقط»
وفي هذه الخطوة وقع الاختلاف بين العلماء في التعامل مع الروايات المتعارضة «تعارض مستقر»، فهل أنه في النتيجة تخيير أو توقف وإرجاع وتساقط[8] .والسيد الصرخي بحسب هذه الضوابط ينفي صحة هذه الرواية  بحيث يذكر قائلا"لا نعطي عصمة للاخرين، أما غير أهل البيت فالكل خاضع للطعن والنقاش" وفي التفاتة رائعة ومذهلة على بطلان متن الرواية الواردة عن أبي حمزة الثمالي كونها تتضمن تناقضا عجيبا، فقد ولد زيد سنة 78 هجري ووفاة المختار سنة 67 هجري فكيف بقي زيد ببطن أمه 11 سنة؟! بحسب الرواية، كما اثبت سماحته أن الرواية ضعيفة السند وهي مدسوسة ومكذوبة.
وتعد هذه المحاضرات التاريخية ذات بعد علمي لافت يأخذ السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على عاتقه إعادة قراءة التاريخ بموضوعية دقيقة وتفرد بالطرح التاريخي والعقائدي الرصين.

http://www.youtube.com/watch?v=tnjmZXEymB0

هناك تعليقان (2):

  1. احسنت اخي على هذا المقال وفقك الله ... نسال الله العلي القدير ان يحفظ ويسدد اليسد الصرخي الحسني ويديم ظله

    ردحذف
  2. الحقائق التي كشفها السيد الحسني دام ظله في التأريخ الاسلامي حقائق كانت خافية عنا لمئات السنين ولم يستطيع عالم ان يخرجها ويحقق فيها ، فأخرجها السيد الحسني للعيان انه حقا سيد المحققين

    ردحذف